السبت، 3 مايو 2025

(حين هلَّ الحب)ُّ : بقلم الشاعرة البليغة: سعيدة باش طبجي

مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي:
《علموه كيف يجفو فجفا☆ظالم لاقيت منه ما كفى》
       ☆《حين هَلَّ الحُبُّ ..》☆

هامَ نَبْضي..رَفَّ عِشْقًا وَهَفَا
حِينَ هَلَّ الحُبُّ مِنْ قَلْبِ الصَّفا

بُهْرةُ الأنوارِ حَلَّتْ في دَمي
ويَراعِي زهْرَ حُبِّي قَطَفا

وشَدَا طَيرُ القَوافي جَذِلا
في خَميل الشّعرِ لَحنا عَزَفا

فنَسيتُ الوَجَعَ المُرَّ الّذي
هدَّ رُوحِي وجِراحًا نزَفا
              ☆
ذاكَ ماضٍ كُنتُ فيهِ شَبَحًا
أحتَسِي الأوْجاعَ منْ جُرْفِ الجَفَا

حينَ كانَ الحُبُّ نَجْمًا تَائِها
هامَ في دَربِ الثُّرَيَّا واخْتَفَى

حينَ كانَ الشِّعْرُ كأْسًا مُهْرَقًا
شَفَّ نَبْضي ومِدَادِي نَشَفَا

ويَراعِي في هَشيمٍ منْ جَوًى
يَمْضُغ العَجزَ ويَهْمِي أسَفا

حينَ كانَ الكَوْنُ ليلًا حالكًا
نَزَّ قلبي مِنْ أسَاهُ قَرَفَا

َيَمْشقُ المَوْتَ حسَامًا قاطِعًا
سَاخِرًا يَغْتالُ نَبْضي صَلَفا

حينَ كانَ العمرُ وَهْمًا سَائبًا
دَسَّ في عَظْمي صَقيعًا مُتْلِفا

وَ سَفيني في عُبابٍ تائهٌ
هائمٌ و الشطُّ في الأُفْقِ انْتَفَى
             ☆
ذاك مَاضٍ غابرٌ ..لا لنْ أضيعَ ال▪
عُمُرَ في ماضٍ بغيضٍ قد عفَا

فأنَا اليوْمَ عَبيرٌ فائحٌ
مِن ثُغورِ العشقِ والشَّعرِ صَفَا

أعتلي تَلَّ القوافي سَامقًا
أرشُفُ اللَّذَّاتِ منْ دَنِّ الوَفَا

و القَوافي كالثُّرياَّ بُهْرَةً
عُلِّقتْ في سَقْفِ نَبضِي نُجُفَا

رَفَّ في رَوْضي سَلامٌ منْ شذًا
شفَّ رُوحِي...في شِغافي دَلَفَا

إذ تَهَادَى النُّورُ يهْمِي منْ فَمِي
مائسًا فِي مَرج حَرفي.. أهْيَفا
             ☆
دِفْءُ نبْضِي قَد جَفاني زَمَنًا
ثمَّ رَفَّ الدِِّفءُ مِنْ جُرفِ الجَفَا

باؔخْتِصارٍ...ها أنا مَفْتُونَةٌ
اْنْسِجُ الأشعَارَ عِشْقًا...وَكَفَى!!☆

 《سعيدة باش طبجي☆تونس》

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تشطير نص الوداع الأخير ( عمودي) للشاعرة البليغة أمل كريم وسوف

تشطير قصيدة الشاعر الاريب والاديب والناقد. عماد احمد  ........ الوداع الأخير........  (شوقِي وبالقلب لا بالفَيْس قد حظَرَكْ) وأغلقَ البابَ ي...