أفيقــوا من ســــراديب النقيـقِ
وكفّـوا عن منـــاجـزة الشــقيقِ
ألســـتم من ســطا بالليل قسرا
علی اليسمين في الركن العتيقِ
وأورثـتـــم ثــآليـــلا وحـقــــدا
تنوش بنابهـــــــــــا كلّ العـروقِ
فلسـتَ اليوم بالمحظـوظِ حتی
تعربد بالصلافــــــــــة والمروقِ
فركْبُ القــومِ يسري دون عجز
ولن تثنيـــهِ أخطــــار الطريــقِ
سُـــراة يجعلون الليل سَــــرجا
ونجـمُ الصبح يهتف للشــــروقِ
وأنتــم بين مُنتَحِبٍ وطــــــــاهٍ
ّيدسُّ الســـمّ في بعض الرحيقِ
فهذي الشامُ تحملهـــــــا نفوس
تناجي ربّـهــــــــا في كلّ ضيقِ
ويركعُ نحوهــــــا التاريخ رُهْبا
ويسمع صوت نجواها الحقيقي
دمشـقُ الشــامِ أمجــــاد تناهتْ
إلی قمـــمٍ من الماضـي العريقِ
بقلمي: خالد محمد إبراهيم/سوريا
مـنـبـــــــــــــــــــج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق