وبالحب في درب الإخــاء نجول
فقد أمر الله القلوب فوحدت
وشـادت بناء في الزمـان يطـول
وآخى رسـول الله بين جمـاعة
ســمت فـي إخـاء والإخاء جمـيل
وأنت أخـي في الله يا غايـة المنى
فؤادي إلى حب الصحــاب يميـل
وما الحِـبّ إلا للحبيـب ملازم
نصـوح له إذمـا الصديقُ كســول
أخـي أنت نبـراسي وسيف مضاربي
ومـأوى جَنَــاني إن جفانـي خلـيلُ
أحبك إيمـانا بأن محبتي
على الحق فـرض ثابـت وأصيـل
إذا ما ذكـرت المـؤمنين توهجت
أسـاريـر وجهـي والدمــوع دليـلُ
رحـاب بها الأحباب صاغوا ملاحما
وعـاها شبـاب في الدنـا وكهـول
وفي روضة الأذكارِ ألقـى أحبتي
على صفحات الذكـر وهو جليـل
كـنحـلٍ دؤوبٍ فـي الرياض أزيزه
تضــجّ به فـي الخـافقين حقــولُ
فمـن عاش في الدنيـا بغيـر أحبـة
يعــش بيـن أهـل الحـب وهـو ذليـل
عيسى دعموق الأشول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق