لِلذِّكرَيَاتِ ويَسْتَزِيدُ خُشُوعِي
فَالرُّوحُ مُتْعَبَةٌ بِآلَامِ الهَوَى
تَشْكُوْ وَتُؤْلِمُنِي بِوَقْتِ هُجُوعِي
تَهْفُوْ لِشِعْرِي إِنْ تَجَلَّى بَدْرُهُ
لِيُنِيْرَ فِي لَيْلِي الحَزِينِ شُمُوعِي
مَارَاعَنِي هَوْلٌ وشَيَّبَ مَفْرِقِي
إِلَّا زَمَانُ القَهْرِ وَالتَّرْوِيعِ
أَيْنَ الحَبِيبُ وَأَينَ مَنْ بَادَلْتُهُمْ
عَهْدَ الهَوَى فَاسْتَسْلَمُوا لِوُلُوعِي ؟!
رَبَّاهُ مَا أقْسَى الزَّمَانَ إذا بِهِ
عُمْرُ المُحِبِّ يَمُرُّ خَطْوَ سَرِيعِ
بقلمي:أحمد شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق