يا أيّها الموْهُومُ
عُمْرٌ يَسِيرُ إلَى الدّيَار الباقِيهْ
والنّفْسُ فِي دُنْيَا المَتَاهَة لَاهِيَهْ
كُلٌّ إلَى مُتَعِ الحَيَاةِ مُهَرْوِلٌ
بَيْنَ التّعَاظُمِ وَالقُصُورِ الفَانِيهْ
فِي عَالمِ الأوْهَامِ يَرْكبُ مَوْجَةً
لَا النّفْسُ رَاضِيَةٌ وَلَا هِيَ وَاعِيَهْ
يَا أيُّهَا المَوْهُومُ فِي قَلْبِ الدُّنَا
عُدْ مِنْ هَوَاكَ إلَى فَضَاءِ العَافِيَهْ
وَاحْرِصْ إذَا شِئْتَ السّعَادَةَ والعُلَا
أنْ لَا تَفُوتكَ مِنْ حَيَاتِكَ ثَانِيَهْ
زَمَنٌ بَرَى دَاءُ القُلُوبِ رَبِيعَهُ
وَاسْتَعْصَمَتْ تِلْكَ السُّيـولُ الجَارِيَهْ
يَا صَاحِبِي إنَّ الحَيَاةَ مَحَطّةٌ
فَلِمَ التَّبَاغُضُ وَالأنَامُ سوَاسِيَهْ
أيْنَ المَشَاعِرُ والقَنَاعَةُ وَالرّضَا
أيْنْ الشّهَامَةُ وَالقُلُوبُ الصّافِيَهْ
بقلمي :عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق