تُنادينا وما في القوم ( سَعْدٌ )
ولا( القعقاع ) يمتشقُ السِّنانا
وتبغينَ الحَمِيَةَ غيْرَ أنَّا
دفنَّاها وعانَقْنا الهَوانا
فلا الفرسان تعرف سَرْجَ خيْلٍ
ولا خيلٌ لنمتطي العنانا
لنا الغارات تغشى كل لَهْوٍ
على الحانات نحتضنُ القِيانا
ونقضي العمر للَّذاتِ أَسْرَى
بِعَارِ الذُّلِ أرْكَسَنا هوانا
فَهُمْنا في البَرايا دون حُلْمٍ
وما اجتمعتْ على هدفٍ رُؤانا
فلا عجَبٌ إذا لم نلْق عِزَّاً
ولا عِرْضاً لأقوامي مُصانا
ولو رامَ الزمانُ هِجاءَ قوْمٍ
وأَيْمُ اللهِ في علَنٍ هَجانا
فنادي القومَ لن تلقي جواباً
ولا سيفاً يُسَلُّ ولا حِصانا
فسيانٌ إذا ناديتِ ميتاً
وحيّاً عاش في الدنيا جبَانا
#صفوان_البحري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق