(( أَيا دَهْرُ قَدْني ))
أتامَتْ فَؤادَ الصََبِّ خُودٌ تَقَتَّلُ
لَهُ بِدَمامٍ ، أمْ غَوانٍ تَعَطَّلُ ؟!
ظَعَائِنُ بانَتْ كَالمَواقِرِ مِنْ نَخِيـ
ـلِ بَغْدانَ لِي ، تَهْتَزُّ مِمّا تَحَمَّلُ
أَيا دَهْرُ قَدْني مِنْ نَوَى ذِبْلَتي قَدِي !
أَلا أَسْجِحَنْ بِي ، قَدْ نِئْتُ بِاللَّذْ مُحَمَّلُ
عَلَى القَلْبِ إِذْ بِي قَدْ وقَفْتُ عَلَى الطُّلُو
لِ أَذْكُرُ مَنْ عِنْدَ العَشِيِّ تَرَحَّلُوا
وبانَ عَنِ العَيْنَيْنِ بَدْرُ سَنيعَتِي
أُسامِرُها ، تَرنُو إليَّ ، تَدَلَّلُ
عَوادِ ! فُؤادِي تائِقٌ لِلصِّبا الّذي
بِهِ كَلِباسٍ رائِقٍ يَتَجَلَّلُ
لِوَمْقٍ سَمَا فَوْقَ الفُؤادِ مُتَوَّجاً
وكُرْسِيَّهُ ، قَلْبِي بِهِ يَتَكَلَّلُ
(الطويل)
مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق