،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أميرُ الغِيْدِ وَالمُلسِ
سَجِيُّ الطَرفِ نَرجِسِّي
رَنَا ظَبيٌ إلى لَيثٍ
فَبَاتُ اللِّيثُ في الحَبسِ
لِحَاظٌ سَهمُهُ يُدمِي
شِغَافَ القَلبِ والتَّرسِ
كَأنَّ الوَجهَ إصبَاحٌ
زَهَا في مَشرِقِ الشَّمسِ
تَمَامُ البَدرِ جَذَّابٌ
سَبَى لِلخُنَّسِ الخَمسِ
فَتُونٌ إن تُخَالِسهَا
سَرَت في الدَّمِّ كَالمَسِّ
لَهَا جِيدٌ كَمَا ريمٍ
يُذِيبُ الدُّرَّ في السَّلسّ
رَشِيقُ القَدِّ مَمشُوقٌ
غُصِينٌ مَادَ في عُرسِ
يَزِينُ العَبقَرِي قَدٌّ
يُطَرِّي خَاشِنَ البُرسِ
نَدِيمٌ يِبهِجُ الرُّوحَ
وَيُضفِي الأنسَ لِلأنسِ
وَمَا دَانَت مَلِيحَاتٌ
جَمِيلَ الخَلقِ وَالنَّفسِ
فَلَا لَيلَى وَلَا لُبنَى
وَلَا عَبلَاءَةُ العَبسِي
وَلَا تُركِيَّةٌ غَانٍ
وَلَا هِندِيَّةُ الجِنسِ
وَلَا صُفرٌ وَلَا شُقرٌ
وَلَا حُورَاءَةُ الفُرسِ
تَخَالُ الحُورَ نَجمَاتٍ
تَحُفُّ الأقمَرَ المُمسِي
فَرَاشَاً حَولَ مِشكَاةٍ
تَمَنِّي النَّفسَ بِاللَّمسِ
جَثَت مِثلَ الوَصِيفَاتِ
لِذَاتِ المُلكِ وَالكُرسِي
تَعَالَى مَن حَوَى فِيهَا
جَمَالَ الجِنِّ وَالإنسِ
د. سعيد العزعزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق