١١ذو القعدة ١٤٤٦هجريه
إذا المَرءُ لم يُحمَد وترقى شَمائِلُه
ولم يكتَرِث ممّا يقولُ عَواذِلُه
ويجري ورا اللذاتِ في كلِ بقعَةٍ
وينسى بِأنّ الله إن مَاتَ سائلُه
وتَشغَلهُ الدنيا عنِ الدين والتقى
سيكتالُ بالكيلِ الذي هو كائِلُه
وإن عاش في الدنيا مَدِيدًا فإنّه
سَيَحيا بلا مَعنى وإن طالَ طائلُه
وإن ماتَ لن تبكيهِ حتى خَلِيلَةُُ
وَسُرعَانَ بينَ الناسِ يبدو تَجَاهُلُه
فَلَم تُخْلَقِ الدنيا لغاياتنا التي
خُلِقنا لها بل دار وَصْلٍ نُحَاوِلُه
فَإمّا إلى دارِ النعيم لِيَرتقي
وإمّا بقعرِ النارِ تهوي منازِلُه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق