وعد ثمل...
ما كنت مذ قتلوا الاطيار في بلدي
ممزق وجناح الحق في جسدي
مسافر كغيوم في تألقها
حدودها كحياة الشمس في العدد
كوردة الدوح تزهو في تأنقها
وحامل المسك لم يذهب ولم يعُد
وصانع الوعد في محرابه ثمل
كأنه لم يفي يوما ولم يعِد
ما أطول الليل مذ غابت منارته
يا ابتر الحظ إن الحظ لم يلد
ما أحمق القلم المكسور ريشته
يحاول النحت في صخر بلا مدد
أنا السفين وجرحي بحر قافيتي
أنا الزعيم بلا مال ولا ولد
وعرشي الوهم في ذاتي ومملكتي
من الهموم وجيش الياس من نكد
سافتح الأمل المفقود نافذة
ما بعد نافذتي الأفراح يا ولدي
خمسون بعد ألوف منّي أرسلها
من الورود لعدنانٍ ( أبو المجد)
.....
محمد فؤاد الخالدي
ما كنت مذ قتلوا الاطيار في بلدي
ممزق وجناح الحق في جسدي
مسافر كغيوم في تألقها
حدودها كحياة الشمس في العدد
كوردة الدوح تزهو في تأنقها
وحامل المسك لم يذهب ولم يعُد
وصانع الوعد في محرابه ثمل
كأنه لم يفي يوما ولم يعِد
ما أطول الليل مذ غابت منارته
يا ابتر الحظ إن الحظ لم يلد
ما أحمق القلم المكسور ريشته
يحاول النحت في صخر بلا مدد
أنا السفين وجرحي بحر قافيتي
أنا الزعيم بلا مال ولا ولد
وعرشي الوهم في ذاتي ومملكتي
من الهموم وجيش الياس من نكد
سافتح الأمل المفقود نافذة
ما بعد نافذتي الأفراح يا ولدي
خمسون بعد ألوف منّي أرسلها
من الورود لعدنانٍ ( أبو المجد)
.....
محمد فؤاد الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق