جوى الهجران
ما لي أراكَ أَطَلْتَ في هجرانِهِ
وتركتهُ يذوي على نيرانِهِ
أَبْقَيْتَهُ في ثوبِ ليلٍ مدنفًا
يمسي وسهد الليلِ في أجفانِهِ
وَصَرَعْتَهُ وَدَفَنْتَهُ فوقَ الثّرى
وسكبتَ وَجْدًا في حشا أكفانِهِ
أَتعودُ تعزفُ للهوى بعد الذي
أعْدَمْتَهُ هَجْرًا بغير أَوانِهِ؟
مازالَ مغروسًا غرامُكَ في الحشا
تَتلوّعُ الآهاتُ في بنيانِهِ
يبكي على الحبِّ الجريح بلَوْعَةٍ
ويخطُّ من دَمْعٍ هوى ببَنانِهِ
ما هَزَّ وَجْدٌ في الليالي قلبَهُ
إلّا وفارَ النّبْضُ فوقَ بيانِهِ
لو دَقَّتِ الذّكرى على أبوابه
وَجَعٌ يُقَهْقِهُ في عُرى أشطانِهِ
أَوّاهُ من أمواجِها إذْ ما دَنَتْ
فَكأَنَّها صَفْعٌ على شُطآنِهِ
مايصنعُ الصّبُّ الذي شربَ الْجوى
زمنًا وما رقَّ الهوى بحَنانِهِ؟
أَيلوذُ عن دربِ العذولِ إذا بَدَتْ
تستهزئُ النّظراتُ من أحزانِهِ؟
قد كنتَ طيرًا في الغُصونِ مغرّدًا
تَشْدو سعيدًا في هوى أَفْنانِهِ
واليوم تَنْأى عن هواهُ وما لَهُ
إلّا الرّياح تعجُّ في أَحْضانِهِ
أدهم النمريني .
ما لي أراكَ أَطَلْتَ في هجرانِهِ
وتركتهُ يذوي على نيرانِهِ
أَبْقَيْتَهُ في ثوبِ ليلٍ مدنفًا
يمسي وسهد الليلِ في أجفانِهِ
وَصَرَعْتَهُ وَدَفَنْتَهُ فوقَ الثّرى
وسكبتَ وَجْدًا في حشا أكفانِهِ
أَتعودُ تعزفُ للهوى بعد الذي
أعْدَمْتَهُ هَجْرًا بغير أَوانِهِ؟
مازالَ مغروسًا غرامُكَ في الحشا
تَتلوّعُ الآهاتُ في بنيانِهِ
يبكي على الحبِّ الجريح بلَوْعَةٍ
ويخطُّ من دَمْعٍ هوى ببَنانِهِ
ما هَزَّ وَجْدٌ في الليالي قلبَهُ
إلّا وفارَ النّبْضُ فوقَ بيانِهِ
لو دَقَّتِ الذّكرى على أبوابه
وَجَعٌ يُقَهْقِهُ في عُرى أشطانِهِ
أَوّاهُ من أمواجِها إذْ ما دَنَتْ
فَكأَنَّها صَفْعٌ على شُطآنِهِ
مايصنعُ الصّبُّ الذي شربَ الْجوى
زمنًا وما رقَّ الهوى بحَنانِهِ؟
أَيلوذُ عن دربِ العذولِ إذا بَدَتْ
تستهزئُ النّظراتُ من أحزانِهِ؟
قد كنتَ طيرًا في الغُصونِ مغرّدًا
تَشْدو سعيدًا في هوى أَفْنانِهِ
واليوم تَنْأى عن هواهُ وما لَهُ
إلّا الرّياح تعجُّ في أَحْضانِهِ
أدهم النمريني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق