كان يجب
أن أقول : لها
.......أحبك ِ
---------------------
بعد هذه الحرب الطويلة ..
كان يجب ..
أن أستريح ، قليلاً
في خليج فمها
وأن أنتظر ..
حتى تبللني
بتلك الغيمة العذراء
التي تركض
تحت سماء جفنها
وذلك عندما
أمتطي صهوة حصاني
وأمضي
في شوارع صدرها
أكون بنظر العشاق
أحقاً
بلقب الفارس .
كان يجب
أن أقول : لها
..... أحبك ِ
حتى إذا كانت
ستشنقني
بضفائر شعرها
أو تلفَّ بي
بالأصفاد
حول إنحناءات خصرها
كان يجب
أن أقول : لها
...... أحبك ِ
حتى إذا كانت
ستغلق
كل الطرق
التي كنا
نسير عليها
في ربيع الحب
من محطة قلبها
إلى وادي الغزلان
بين نهديها
إلى شلالات الضباب
بين جفنيها
إلى دروب آسيا العتيقة
التي كانت تمتدُّ
طويلاً ، متعرجاً
على هضاب أناملها .
كان يجب
أنا أقول : لها
...... أحبك ِ
وأن أحتفظ
على الاقل
بأثر حمرة شفايفها
على الفنجان
بين تحف
مقتنياتي الأثرية
أن أوشم
ظل ابتسامتها
على ذراعي
أن أعلق
صورة ضحكتها
في لوحة جدارية
حتى تكون دائما
حاضرة .
كان يجب
أن أقول : لها
...... أحبك ِ
وأن أضحي
بجزء من روحي
بل كلها
لأجلها ..
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
سورية
---------------------
أن أقول : لها
.......أحبك ِ
---------------------
بعد هذه الحرب الطويلة ..
كان يجب ..
أن أستريح ، قليلاً
في خليج فمها
وأن أنتظر ..
حتى تبللني
بتلك الغيمة العذراء
التي تركض
تحت سماء جفنها
وذلك عندما
أمتطي صهوة حصاني
وأمضي
في شوارع صدرها
أكون بنظر العشاق
أحقاً
بلقب الفارس .
كان يجب
أن أقول : لها
..... أحبك ِ
حتى إذا كانت
ستشنقني
بضفائر شعرها
أو تلفَّ بي
بالأصفاد
حول إنحناءات خصرها
كان يجب
أن أقول : لها
...... أحبك ِ
حتى إذا كانت
ستغلق
كل الطرق
التي كنا
نسير عليها
في ربيع الحب
من محطة قلبها
إلى وادي الغزلان
بين نهديها
إلى شلالات الضباب
بين جفنيها
إلى دروب آسيا العتيقة
التي كانت تمتدُّ
طويلاً ، متعرجاً
على هضاب أناملها .
كان يجب
أنا أقول : لها
...... أحبك ِ
وأن أحتفظ
على الاقل
بأثر حمرة شفايفها
على الفنجان
بين تحف
مقتنياتي الأثرية
أن أوشم
ظل ابتسامتها
على ذراعي
أن أعلق
صورة ضحكتها
في لوحة جدارية
حتى تكون دائما
حاضرة .
كان يجب
أن أقول : لها
...... أحبك ِ
وأن أضحي
بجزء من روحي
بل كلها
لأجلها ..
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
سورية
---------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق