دورة الحياة:
كَبُرَالوليد وبات يـحـبـو مسرعاً
والـبـشْرُ فوق جـبـيـنـِه يـتـجمع
بدأ المسيرة في الحـيـآة بـأربـع ٍ
وبـأربـع ٍكلُّ الورى قـد أقـلعـوا
بــمـرور عــام ٍربـَّمـا أو نـيِّـف
بـدأ الصغـيـر بـمـشيـه لايجزع
قدماه فوق الأرض ثابتةَ الخطا
يمشي بـلا خوف ٍيسير ويسرع
مـرَّالشـبـاب مـنـوِّهـاً بـرحـيـله
وإذا المشيبُ بـرأسـه يتموضع
أقـدامـه بـالسـيـر تشكو ضعفها
والجسم صار مضعضعاً لاينفع
فـغـدا بـسيـره يستـعـيـن بـثالث
عــكَّـازُه بــاتـت إلـيــه الأطـوع
نسي الفـتى أنَّ السـنـيـن تـجـرُّه
نحو الحِمام وجرْسـَه قـد يـُسمَـع
والعمر يمضي من يدينا مسرعاً
وهجُ الشباب إذا انقضى لايرجع
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
24\3\2020
كَبُرَالوليد وبات يـحـبـو مسرعاً
والـبـشْرُ فوق جـبـيـنـِه يـتـجمع
بدأ المسيرة في الحـيـآة بـأربـع ٍ
وبـأربـع ٍكلُّ الورى قـد أقـلعـوا
بــمـرور عــام ٍربـَّمـا أو نـيِّـف
بـدأ الصغـيـر بـمـشيـه لايجزع
قدماه فوق الأرض ثابتةَ الخطا
يمشي بـلا خوف ٍيسير ويسرع
مـرَّالشـبـاب مـنـوِّهـاً بـرحـيـله
وإذا المشيبُ بـرأسـه يتموضع
أقـدامـه بـالسـيـر تشكو ضعفها
والجسم صار مضعضعاً لاينفع
فـغـدا بـسيـره يستـعـيـن بـثالث
عــكَّـازُه بــاتـت إلـيــه الأطـوع
نسي الفـتى أنَّ السـنـيـن تـجـرُّه
نحو الحِمام وجرْسـَه قـد يـُسمَـع
والعمر يمضي من يدينا مسرعاً
وهجُ الشباب إذا انقضى لايرجع
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
24\3\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق