... لا شيء
يؤلم
كوجع الغضب ..؟!.
---------------------
حقد
ولا شيء
غير الحقد
يجافي .. بالقحط والسخط
في هذا الزمن المقت
....ولا شيء
يؤلم
كوجع الغضب
..... ولا شيء
غير الحب
نواجه به
هذا العالم المليء بالبغض
لن يصدقوا ..
إننا نتألم
حتى يروا
بأعينهم
إننا نموت
من الفقر
ولأني ..
أخاف أن يمتلأ
قلوب الأغبياء منا
بالكره ..
أخشى
أن يستمر في بلادي
ثورات العهر
حقد
ولاشيء
غير الحقد
ومن الوجد ..
يثمل القمر
ويتحرك الريح بشوقه
ينثر العطر
ويلتف الليل
حول الأنجم
يخبىء بشقوق الضوء الدامي
أحزاناً كالجمر
والقصائد تلتحف
بحقول القمح
تزهر على الصخر
حروف سعادة
من الضجر
لا أتذكر ما حدث
في تلك الليلة
غير إني
وجدت
على طاولة الصبح حزناً
كالسيف
يفلق الصخر
وفرحاً
كالشعاع
ينشد الوحدة
من القهر
ليلٌ ثمل
يشتهي النوم
يضيق على الألم
على الأمل
أتذكر آخر معارفي
آخر أصدقائي
في هذا الظلام الكئيب
كان يدعى .. الحلم
لا أعرف
ماذا جرى له
عند آخر وجع
كان ينهش بجسده
حتى الفجر
الليل مثلي
لا يستطيع النوم
بلا حبيبة
بلا وطن
بلا ربيع يفرش السرير
بالزهر
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
سورية
---------------------
يؤلم
كوجع الغضب ..؟!.
---------------------
حقد
ولا شيء
غير الحقد
يجافي .. بالقحط والسخط
في هذا الزمن المقت
....ولا شيء
يؤلم
كوجع الغضب
..... ولا شيء
غير الحب
نواجه به
هذا العالم المليء بالبغض
لن يصدقوا ..
إننا نتألم
حتى يروا
بأعينهم
إننا نموت
من الفقر
ولأني ..
أخاف أن يمتلأ
قلوب الأغبياء منا
بالكره ..
أخشى
أن يستمر في بلادي
ثورات العهر
حقد
ولاشيء
غير الحقد
ومن الوجد ..
يثمل القمر
ويتحرك الريح بشوقه
ينثر العطر
ويلتف الليل
حول الأنجم
يخبىء بشقوق الضوء الدامي
أحزاناً كالجمر
والقصائد تلتحف
بحقول القمح
تزهر على الصخر
حروف سعادة
من الضجر
لا أتذكر ما حدث
في تلك الليلة
غير إني
وجدت
على طاولة الصبح حزناً
كالسيف
يفلق الصخر
وفرحاً
كالشعاع
ينشد الوحدة
من القهر
ليلٌ ثمل
يشتهي النوم
يضيق على الألم
على الأمل
أتذكر آخر معارفي
آخر أصدقائي
في هذا الظلام الكئيب
كان يدعى .. الحلم
لا أعرف
ماذا جرى له
عند آخر وجع
كان ينهش بجسده
حتى الفجر
الليل مثلي
لا يستطيع النوم
بلا حبيبة
بلا وطن
بلا ربيع يفرش السرير
بالزهر
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
سورية
---------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق