ذكريات
(رحلة إلى الحديدة)
( قبل عام)
مـَشَيْنــا رِحــلـــةً كانــــتْ بَعيــدَهْ
إلـــــى أرضِ التـــهايـــمِ والحُديدَه
وجــدنـــا راحــــــةَ الأرواحِ فـــيها
وأغــرتْـــنا بحــــُلتِــها الجــديــدَهْ
برغــــمِ الحـــرِّ ثُمَّ الحــربِ فيها
تــجـــلَّـتْ عن نظـائِرِهـــا فريـدَهْ
كــــأنِّي وارتيــاحِ النفـــسِ فــيها
أقــــولُ بأنّهــا الأرضُ السعـــيدَهْ
لهــــا في الأرضِ والتاريخِ مـجدٌ
عــريـقٌ مــنذُ أزمـــانٍ مـَـدِيــــدَهْ
يفــوحُ نسيمُــــها علــماً وفـِقـهاً
وحتى رشحـــُها (جملهْ مفيدهْ)
مــآثـــرُهـا مــعاهـــدُها ثَــــراها
تـــدُلُّ بـأنَّــهـــــا أرضٌ مــجــيـدهْ
وبالعـــــلماءِ تزخــرُ دونَ حصرٍ
تكـادُ بأنَ تكـــــونَ لهُمْ وَلـِيدَهْ
تـــَشيدُ بعلمِها الدنيا جميعا
وكــلُ معالمِ الدنـــيا شهيــدَهْ
كأنَّ مدارسَ الدنــــيا فصــولٌ
أَمـــامَ علومِها وهي العمـيدَهْ
بساطةُ أهـــلِها والعيشُ فيها
لذيذٌ رغمَ أزمتِـها الشديدَهْ
فكلُ الــناسِ عيشتُها كــفافٌ
منـازلُـها عَسِــيفٌ أو جــريدَهْ
بصبرٍ عـن رضـــاءٍ واقــتناعٍ
وإيمانٍ قــويٍّ في العــقيــدَهْ
أرقُ الناسِ في الدُنيا قلوباً
وألـْيـَـنُهُمْ بأخــلاقٍ حميدَهْ
يروقُ كلامُهم عندي سماعاً
ك(هَبْ) أو (ماتوطي) (إِتْ) حِيْدَهْ
أثــارتْ لي زيـــارتـُـها شــجــوناً
وأذكتْ في حشى قلبي وقيدَهْ
أعــادتْ ذكرياتِ الأمــسِ فيها
وأيـــامــيْ الــقُدامــا والتـليــدَهْ
بأيــامِ ارتشــافِ العـــلمِ مــنها
صغاراً كــم رشفْنَا مِن بَدِيدَهْ
وكـم مِن ذكـــرياتٍ في هواها
تُذكِّـــرُنِي باشــيــاءٍ عديــدَهْ
سقى اللهُ الخواليَ في رباها
سأكتبُ كلَ يومٍ في قصيدَهْ
ودُمْـــتِ ياعروسَ البحرِ رمــزاً
لمهدِ العلمِ في الدنيا وحيدَهْ
إلــهي فاحمِها مِن كــلِ عــاتٍ
ومِن عَبثِيةِ الحربِ المُـبِـيدَهْ
وبالفرجِ المُعــــجَّــلِ يا إلـــهي
لها ولــكـلِ أُمَّـتِنا الشـــريــدَهْ
فقدعَبِثتْ أيَادِي الغربِ فينا
وتُفصحُ كلَ يومٍ عَن مَكِيدَهْ
وحُـكامُ العـروبــةِ في سُباتٍ
فلم تَفهمْ عقولُهُمُ البَلِيدَهْ
كأنَّ الــغربَ سيدُهُم جميعاً
وكلُ ملــوكِنا صاروا عَبِيدَهْ
فكـنْ يــاربُّ لــلإسلامِ عــوناً
ووفــقْـنَا لأعــمالٍ ســديدَهَ
ووَلِّ أمـــرَ أُمَّــتـِـنا خِــيـــــاراً
أُولِي عَقلٍ وأفـــكارٍ رشيــدَهْ
أمين عواض
ليلة الجمعة 16من ذي الحجة 1438
الموافق 2017/9/7
(رحلة إلى الحديدة)
( قبل عام)
مـَشَيْنــا رِحــلـــةً كانــــتْ بَعيــدَهْ
إلـــــى أرضِ التـــهايـــمِ والحُديدَه
وجــدنـــا راحــــــةَ الأرواحِ فـــيها
وأغــرتْـــنا بحــــُلتِــها الجــديــدَهْ
برغــــمِ الحـــرِّ ثُمَّ الحــربِ فيها
تــجـــلَّـتْ عن نظـائِرِهـــا فريـدَهْ
كــــأنِّي وارتيــاحِ النفـــسِ فــيها
أقــــولُ بأنّهــا الأرضُ السعـــيدَهْ
لهــــا في الأرضِ والتاريخِ مـجدٌ
عــريـقٌ مــنذُ أزمـــانٍ مـَـدِيــــدَهْ
يفــوحُ نسيمُــــها علــماً وفـِقـهاً
وحتى رشحـــُها (جملهْ مفيدهْ)
مــآثـــرُهـا مــعاهـــدُها ثَــــراها
تـــدُلُّ بـأنَّــهـــــا أرضٌ مــجــيـدهْ
وبالعـــــلماءِ تزخــرُ دونَ حصرٍ
تكـادُ بأنَ تكـــــونَ لهُمْ وَلـِيدَهْ
تـــَشيدُ بعلمِها الدنيا جميعا
وكــلُ معالمِ الدنـــيا شهيــدَهْ
كأنَّ مدارسَ الدنــــيا فصــولٌ
أَمـــامَ علومِها وهي العمـيدَهْ
بساطةُ أهـــلِها والعيشُ فيها
لذيذٌ رغمَ أزمتِـها الشديدَهْ
فكلُ الــناسِ عيشتُها كــفافٌ
منـازلُـها عَسِــيفٌ أو جــريدَهْ
بصبرٍ عـن رضـــاءٍ واقــتناعٍ
وإيمانٍ قــويٍّ في العــقيــدَهْ
أرقُ الناسِ في الدُنيا قلوباً
وألـْيـَـنُهُمْ بأخــلاقٍ حميدَهْ
يروقُ كلامُهم عندي سماعاً
ك(هَبْ) أو (ماتوطي) (إِتْ) حِيْدَهْ
أثــارتْ لي زيـــارتـُـها شــجــوناً
وأذكتْ في حشى قلبي وقيدَهْ
أعــادتْ ذكرياتِ الأمــسِ فيها
وأيـــامــيْ الــقُدامــا والتـليــدَهْ
بأيــامِ ارتشــافِ العـــلمِ مــنها
صغاراً كــم رشفْنَا مِن بَدِيدَهْ
وكـم مِن ذكـــرياتٍ في هواها
تُذكِّـــرُنِي باشــيــاءٍ عديــدَهْ
سقى اللهُ الخواليَ في رباها
سأكتبُ كلَ يومٍ في قصيدَهْ
ودُمْـــتِ ياعروسَ البحرِ رمــزاً
لمهدِ العلمِ في الدنيا وحيدَهْ
إلــهي فاحمِها مِن كــلِ عــاتٍ
ومِن عَبثِيةِ الحربِ المُـبِـيدَهْ
وبالفرجِ المُعــــجَّــلِ يا إلـــهي
لها ولــكـلِ أُمَّـتِنا الشـــريــدَهْ
فقدعَبِثتْ أيَادِي الغربِ فينا
وتُفصحُ كلَ يومٍ عَن مَكِيدَهْ
وحُـكامُ العـروبــةِ في سُباتٍ
فلم تَفهمْ عقولُهُمُ البَلِيدَهْ
كأنَّ الــغربَ سيدُهُم جميعاً
وكلُ ملــوكِنا صاروا عَبِيدَهْ
فكـنْ يــاربُّ لــلإسلامِ عــوناً
ووفــقْـنَا لأعــمالٍ ســديدَهَ
ووَلِّ أمـــرَ أُمَّــتـِـنا خِــيـــــاراً
أُولِي عَقلٍ وأفـــكارٍ رشيــدَهْ
أمين عواض
ليلة الجمعة 16من ذي الحجة 1438
الموافق 2017/9/7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق