لطفاً بروحي إن أردتِّ عتابي
ولتعذريني إن أطلتُ غيابي
أنى يطيب لي الغياب عن التي
تغفو على أجفانها أهدابي
لو تعلمين اليوم كيف تمزقت
دنياي في سوقٍ من الأتعابِ
وأعيش مجروح المشاعر شاعراً
متوتّر الإحساس والأعصابِ
قذفت بي الأوجاع في بحر النوى
والحُزنُ أذهبَ رونقي وشبابي
سكنت جيوش الهمِّ بين جوانحي
مثل الوحوش قواطع الأنيابِ
حولي أقاربُ كالعقارب وجّهوا
نحوي السموم ..ومثلهم أصحابي
كلٌّ يراني في الحياة عدوَّهُ
وأنا أراهم كلَّهم أحبابي
لا ذنبَ لي إلا النقاء وأنني
بشمائلي أسمو على أترابي
لكنّ ربّ العرش خيرٌ حافظاً
وإليه في كلِّ الأمور مآبي
شعر/صقر حزام فاضل
ولتعذريني إن أطلتُ غيابي
أنى يطيب لي الغياب عن التي
تغفو على أجفانها أهدابي
لو تعلمين اليوم كيف تمزقت
دنياي في سوقٍ من الأتعابِ
وأعيش مجروح المشاعر شاعراً
متوتّر الإحساس والأعصابِ
قذفت بي الأوجاع في بحر النوى
والحُزنُ أذهبَ رونقي وشبابي
سكنت جيوش الهمِّ بين جوانحي
مثل الوحوش قواطع الأنيابِ
حولي أقاربُ كالعقارب وجّهوا
نحوي السموم ..ومثلهم أصحابي
كلٌّ يراني في الحياة عدوَّهُ
وأنا أراهم كلَّهم أحبابي
لا ذنبَ لي إلا النقاء وأنني
بشمائلي أسمو على أترابي
لكنّ ربّ العرش خيرٌ حافظاً
وإليه في كلِّ الأمور مآبي
شعر/صقر حزام فاضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق