قصيدة محرفة عن قصيدة منحرفة...
قالوا بأني قد صنعت عباءة
من جلد حواء التي اهواها
وبنيت من احداقها هرم الهوى
ودخلت هودج عينها برضاها
اوهكذا ترضون شعري سادتي
كي تنزعوا من أحرفي معناها
يامن زرعت اللحم تستر اعظمي
قد خاب من للنفس ذي دساها
والله لولا الله ثم نبينا
لأكلت من زقومها ولظاها
لولا الحياء لصغت منها أحرفي
وكتبت فوق خدودها فحواها
ورسمت فوق الجسم خارطة لها
كي تستعيد بريقها وبهاها
لكن شوقي للجنان يردني
والنفس ترنو ان تنال مناها
كم قبل اني لا أجيد عناقها
وبأن شعري في الهوى اشقاها
ولأنني ما زرت يوما ثغرها
وثغورها استعصت علي سماها
وبانني لم اجن إلا حسرة
وسقطت مثل الثلج فوق رباها
وتركتها بين الورود سجينة
وسجية الورد الندي لماها
والحائرون هنا هناك ا ظنهم
لم يعرفوا اني سقيم حياها
وبانني الإعصار يحضن نسمة
جاءت تعفر مفرقي ذكراها
يا أيها العشاق هذي قصتي
من يأتني بقميصها إلاها
محمد فؤاد الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق