الأربعاء، 19 سبتمبر 2018

هيئ الدنيا : بقلم الشاعر / مصطفى يوسف إسماعيل

قصيدة "هِيَ الدُّنيا"

سَيَبقى وَجْهُ رَبِّي ذُو الجَلالِ
وكُلٌّ ما خَلاهُ الى زَوالِ

وكَم عانتْ بِجَمعِ المالِ نَفسٌ
وتَرجِعُ الى الإلهِ بِغَيْرِ مالِ

وأَكْثَرُ ما يُرَوَّجُ مِنْ حَرامٍ
ويُبْخَسُ كُلُّ شَيءٍ مِنْ حَلالِ

هِيَ الدُّنْيا بِلَوْنَيْها بَلاءٌ
سَواءٌ في شَقا أَمْ في دَلالِ

وفي أَديانِ بَعضِ النّاسِ نَقْصٌ
وأَفْخَرُ أَنَّ دِيني في كَمالِ

وإِنَّ جَمالَ خَلْقِي سَوْفَ يَبْلى
فَيَبْقى في عُلا خُلُقي جَمالي

وأَرجُو بُردَيِ الدُّنْيا مَنالاً
مِنَ الرَّزّاقِ مَعْ بَذْرِ العِيالِ

وَمَعْ أَعمَالِ خَيْرٍ طُولَ عُمْري
ومِنْ ذُرِّيَتِي خَيْرَ الرِّجالِ

(البحر الوافر)
............................................
البُردان: الغِنى والعافية

الشّاعر مصطفى يوسف اسماعيل
#الفرماوي#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تشطير نص الوداع الأخير ( عمودي) للشاعرة البليغة أمل كريم وسوف

تشطير قصيدة الشاعر الاريب والاديب والناقد. عماد احمد  ........ الوداع الأخير........  (شوقِي وبالقلب لا بالفَيْس قد حظَرَكْ) وأغلقَ البابَ ي...