((… فراشتي…))
جاءتْ إليَّ فراشةٌ
منْ بينِ آلافِ الفراشْ
حطَّتْ بتوتةِ سطحِنا
شعرتْ بفخرٍ و انتعاشْ
ألوانُها محبوكةٌ
حبكَ الحريرةِ و القماشْ
صوَّرتُها فتبسَّمتْ
و يكادُ يأخذُها ارتعاشْ
و سألتُها ببساطةٍ
أجواؤُنا فيها يعاشْ
سكتتْ، فقلتُ تكلَّمي
أنا لا أنمُّ، و غيرُ واشْ
نظرتْ إليَّ بحرقةٍ
و برجفةٍ فيها انكماشْ
حالي، كحالِكَ، ظامئٌ
و الطَّلُّ لا يروي العطاشْ
هلْ تحملينَ رسالةً
طارتْ، و لمْ تُنهِ النِّقاشْ
للَّه درُّ فراشتي
منْ كلِّ أنواعِ الخشاشْ
عرفتْ حقيقةَ ما بنا
ونقولُ ما أغبى الفراشْ
عبدالرزاق الأشقر
جاءتْ إليَّ فراشةٌ
منْ بينِ آلافِ الفراشْ
حطَّتْ بتوتةِ سطحِنا
شعرتْ بفخرٍ و انتعاشْ
ألوانُها محبوكةٌ
حبكَ الحريرةِ و القماشْ
صوَّرتُها فتبسَّمتْ
و يكادُ يأخذُها ارتعاشْ
و سألتُها ببساطةٍ
أجواؤُنا فيها يعاشْ
سكتتْ، فقلتُ تكلَّمي
أنا لا أنمُّ، و غيرُ واشْ
نظرتْ إليَّ بحرقةٍ
و برجفةٍ فيها انكماشْ
حالي، كحالِكَ، ظامئٌ
و الطَّلُّ لا يروي العطاشْ
هلْ تحملينَ رسالةً
طارتْ، و لمْ تُنهِ النِّقاشْ
للَّه درُّ فراشتي
منْ كلِّ أنواعِ الخشاشْ
عرفتْ حقيقةَ ما بنا
ونقولُ ما أغبى الفراشْ
عبدالرزاق الأشقر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق