بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة وبركاته
........
الشعراء المبدعون الشاعرات المبدعات (مجلة عزف اليراع للإبداع الأدبي)
تهديكم خالص التحايا العطرة وترحب بكم أجمل ترحيب في مسابقتها الشعرية
(أمير اليراع 3)
وندعوكم الى مجاراة الشاعر الكبير (يحيى الحمادي)
الذي يعتبر واحدا من أمهر وأشعر خريجي مدرسة البردّوني الاستثنائية. ..
.
فاستلّوا يراع إلهامكم
وأقلام إبداعكم في مجاراة نص من أجمل نصوص الشعر الحديث من أجل نيل اللقب
( أمير اليراع 3)
كما نحب أن نشعركم بمايلي:
#تم تشكيل لجنة تحكيمية لتقيم النصوص من خيرة الشعراء العرب
#سترسلون أبياتكم في تعليق على الإعلان بداية ً.
#عدد الأبيات لايقل عن سبعة أبيات
#يجب وضع عنوان الأبيات مع إسم المسابقة ( أمير اليراع 3)
#كتابة الإسم والبلد والتاريخ في نهاية النص
#وشرط ألّا يكون النص قد نشر في مجلة أو منتدى آخر
#يتم إستقبال النصوص لمدة عشرة أيام
مع الإلتزام بالبحر والقافية والروي أيضاً
#تختار لجنة التحكيم أمير اليراع حسب تصويت أعضاءها
#يعلن شاعر واحد لنيل لقب (أمير اليراع 3) ويكرم بلقب وتاج أمير اليراع وبما يليق به وثلاثة مراكز تليه ينال اصحابها شهادة تميز
#تنشر القصيدة بالمنشور المثبت لمدة أسبوع على مجلة عزف اليراع
الأبيات التي سنجاريها هي
من بحر الكامل
#مقطع_من_قصيدة_عراقيب
لحفيد البردّوني الأكبر
#الشاعر_يحيى_الحمادي
.
.
بَينِي وبَينَكِ -يا أَنَايَ- غَرَابَةٌ
وتَرَغُّبٌ، وتَغَرُّبٌ، وغُرُوبُ
.
بَين التَّغَرُّبِ والتَّرَغُّبِ واقِفًا
سَفَرٌ يُلِحُّ.. وما إِليهِ دُرُوبُ!
.
ويَدٌ تُطِلُّ من الدُّخَانِ جَريحَةً
ولها إِليَّ تَراجُعٌ.. ووُثُوبُ
.
وأَنا أُتابِعُ ما يَدُورُ كَعَادَتِي
وأَدُورُ مِثلَ دُوَارِهِ.. وأَثُوبُ
.
وعَلَيَّ أَن أَعِدَ الكِنايَةَ قَبل أَن
يَصِلَ الكَلامُ، ويُجزَمَ المَنصُوبُ
.
وعَلَيَّ أَن أَئِدَ التَّوَقُّعَ قَبلَ أَن
تُلقَى عَليهِ حَقائِقٌ وغُيُوبُ
.
وعَلَيَّ أَن أَصِلَ النهايَةَ.. إِنّما
دُونَ البدايةِ فِتنةٌ وحُرُوبُ
.
دُون البدايَةِ والنّهايَةِ مَوطِنٌ
غَدُهُ بِأَمْسِ ضَيَاعِهِ مَضرُوبُ
.
الجُوعُ فيهِ فَريضةٌ مَكتوبةٌ
والخَوفُ -رُغمَ رَوَاجِهِ- مَجلُوبُ
.
والقَتلُ أَسهَلُ مِن "سَلامِ تَحِيّةٍ"
والعَيبُ أَنَّكَ ليس فِيكَ عُيُوبُ
.
والنّاسُ بَينَ ضَحِيَّةٍ، أَو قاتِلٍ
لِلعَيشِ فيه خَصَاصَةٌ ولُغُوبُ
.
يَتَنهَّدُون على مَوَائِدِهِم كَما
يَتنهّدُ المُتسوِّلُ المَنكُوبُ
.
فَمَتى سَتُثمِرُ بالحَنِينِ وُعُودُهُم
ومَتى سَتُخلَقُ لِلقُلوبِ قُلوبُ؟!
.
أَعَلَى القِيامَةِ أَن تَقُومَ؟! : لَقَد مَضَى
زَمَنُ القيامَةِ أَيُّها المَجذُوبُ
.
فَأَعِد عَصَاكَ إِلى يَمِينِكَ.. رَيثَما
يَمضِي الذين وُجُودُهُم مَشطُوبُ
.
ويَجِيءُ -مِن أَقصَى المَدِينةِ- مَوطِنٌ
وعليهِ مِن أَثَرِ الرَّسُولِ نُدُوبُ
.
.
.
وسَكَتُّ.. وانتَهَتِ الحِكايَةُ، وانزَوى
خَلفَ الرُّهابِ سِلاحُنا المَعطُوبُ
.
وعَلَيَّ أَن أَقِفَ الهُنَيهَةَ.. كي أُوَدِّعَهُ
ورَأسِي بِاللَّظَى مَعصُوبُ
.
وعلى القصيدةِ أَن تَظَلَّ قَصِيَّةً
ولِكُلِّ رَبِّ قصيدةٍ أُسلُوبُ
.
.
#الشاعر_يحيى_الحمادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق