رياح الأوهام
ظنِّي بهِ خيْبٌة بالدَّمعِ أغْسِلهُ
والقلبُ أوجَاعُه بالوهنِ قد زُجّ
َ
كم خلتُ زحْفا لأشعارٍ ستسبقه ُ
بحبوها لي كطفلٍ لي لقد حجّ
َ
خلتُ التباريحَ أطياراً تترجمُه
تاتي بأشواقِه فوجًا يَلي فوجَا
خابتْ ظنوني وأطياري تغرده
بساحَةُ الوهم ريح ٌ بالنَّوى عجّ
َ
لي رشفٌة من كؤوس البوحِ تكتبه
وحرفُه كان لي كالبدر إذ ْيرجى
في كفِّه كانت الأسماءُ تعشِقهُ
من التماثيِل حتى قلبُه احْتجَّ
هل عشتُ وهمًا وأوهامٌ تشكِّلهُ
وكنت أحسِبني في ذاتِه أُسْجى؟
كم أنَّةٌ في غدي تتلى لتأسِرهُ
بأنّ لهفَة أحلامي غدت غُنجا
والقلب أعماقُه كالطّل لهفته
من لدغة الشّك... بيدَ الظن قد ضجّ
َ
والدمعُ في السِّجن والأجفانُ تحجبه
قد هاجَهُ الشّوق بالذكرى لقد ثجَ
ّ
ترنيمةُ الصَّفح ِبالإبحار تغرقه
قد كنت شُطآنهُ والبحرَ والموجَ
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
23/9/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق