أنا أنعي صدى شِعْرِي وأبكي
فما عادت تطاوعني القوافي
وما عادت لها شوقًا لحرفي
وما عادت تغازلها صحافي
وتغلبني دموعي حين أمسي
كسيحَ الحرفِ يهزمني ارتجافي
ويأخذني الحنينُ لنظمِ شعري
وغوصي في البحورِ مع التفافي
وصيدُ الحرفِ من أعماقِ بحري
وتسخيرُ العَروضِ مع الزحافِ
وأشتاقُ الطوافَ مع المعاني
وتمنعني بحوري من طوافي
وأرجع خائبًا من غير صيدٍ
وصيدي سائغٌ والبحر صافي
وأجلس لاصقًا كفِّي بخدِّي
أشاهد لؤلؤي عند الضفافِ
وأبقى حالمًا للشعرِ أهفو
كذئبٍ فاتهُ صيد الخرافِ
ونبعي يشتكي جدبًا وقحطًا
كنهرٍ صابهُ قحط الجفافِ
وأهفو للحروفِ إذا دعتني
وشيطاني يعاندني بقافي
#حازم قطب#
فما عادت تطاوعني القوافي
وما عادت لها شوقًا لحرفي
وما عادت تغازلها صحافي
وتغلبني دموعي حين أمسي
كسيحَ الحرفِ يهزمني ارتجافي
ويأخذني الحنينُ لنظمِ شعري
وغوصي في البحورِ مع التفافي
وصيدُ الحرفِ من أعماقِ بحري
وتسخيرُ العَروضِ مع الزحافِ
وأشتاقُ الطوافَ مع المعاني
وتمنعني بحوري من طوافي
وأرجع خائبًا من غير صيدٍ
وصيدي سائغٌ والبحر صافي
وأجلس لاصقًا كفِّي بخدِّي
أشاهد لؤلؤي عند الضفافِ
وأبقى حالمًا للشعرِ أهفو
كذئبٍ فاتهُ صيد الخرافِ
ونبعي يشتكي جدبًا وقحطًا
كنهرٍ صابهُ قحط الجفافِ
وأهفو للحروفِ إذا دعتني
وشيطاني يعاندني بقافي
#حازم قطب#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق