شجوى
حتَّى أنا تشتَاقُني الإِصبَاحُ
وتَضِجُ مِن شَجوِي الصَقِيل بِطَاحُ
لا اللَّيل أسلاني المُنى كلًّا ولا
رحَلَت عَن القَلبِ الكَليمِ جِراحُ
ما بالهُ أَلقَى عليَّ شِرَاكهُ
هَل هَتكَ سِترَ العَاشِقَينَ مُباحُ
لا ذَنبَ لِي إَلا الغَرام يَعِجُ بي
وتَغُوصُ في صَدري الرَهِيف رِمَاحُ
بَحريَّةٌ هذِي الشجُونُ تَؤُزُني
فكَأنَ في غُصَصِي لها أطمَاحُ
د. محمد حزام المشرقي
7/11/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق