.... لنفرضْ...
لنفرضْ أنّنا عُدنا إلى
أحلامِنا الأولى،
فهل سنُعيدُها أخرى،
ونُنهي بيننا العذرا ؟.
وأوْ نرضى بما كتبتْ
لنا الأقدارُ
من ألمٍ .. ومن أرقٍ
يُذكِّرُنا
بأشجانٍ لها ذكرى ..
وتلك حكايةٌ تبقى ليروِيَها
لنا التاريخُ
كالنهر الذي يجري
بلا مجرى ..
وبين قلوبنا حربٌ،
فلا ندري
إذا بالسّلمِ نُشعلُها
ونُسكرُها
بدمعٍ يشبهُ الجمرا ...
فآنستُ الحنينَ وما
أنا إِلَّا كجرحٍ
يُنطقُ العَبَراتِ والمطرا..
.................
.... وليد ابو طير ... القدس ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق