...هذا الذي ...
هذا الذي لُمْتِنَّني في عِشقِهِ
أذكى لديَّ حذاقةً من نُطقِهِ
أسلمتُ روحي في هواهُ وما أنا
إِلَّا التي راودْتُهُ عن صِدقِهِ
فاستعصمَ البيبانَ، إذ ألْححْتُ في
طلبِ الهوى فَأَعلَّني من عَقِّهِ
وقَددْتُ من دُبرٍ عفافَ قميصِهِ
فقضى القضاءُ يُريبُني من عِتْقِهِ
وأتى العزيزُ وما درى كيف الهوى
فشكَوْتُ أمري للعزيزِ لِشنْقِهِ
هُو يوسفُ الأخّاذُ أعياني وقد
سلَبَ الفؤادَ وما ندى من نُطقِهِ
وقد ارتأيتُ بكلِّ هائمةِ الهوى
أن تُستقى كأسَ الجوى من عِشقِهِ
فَعَذَرْنَني، هذا الملاكُ بنورِهِ
أبهى اضطراماً مَنْ دنتْ من برقِهِ
..............
... وليد ابو طير ... القدس ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق