ياقلبُ ما يُبكيكَ تـُسقى العلقمُ
ًوأنا التعيس ُ العاشق ُ المتجهّم ُ!
أبكَتْكَ ليلى حينَ طالَ سكوتُها
فلقد سلتـْكَ وأنتَ وحدُكَ تفهم ُ
أن الهوى برضى الأحبة ِ والنوى
ًلا تَهديْ مَنْ أحببت َ حيث ُ تــُيمّم ُ
مهما أحاول ُ فالدروب ُ نذيرة ٌ
والحب ُّ عنّي يا سماءُ محرّم ُ
يا من هواها صارَ يجري في دمي
البعدُ نارٌ والصبابة ُ أعظم ُ
ماكنت ُ أدري أن مثلَكِ يا ذُكا
تنسى العهود َ وللمتـّيم ِ تَظلِم ُ
أنت الملاك ُ كما أظن ُّ فيا تـُرى
مَاذا جرى لكَ للمحبة ِ تعدم ُ
أحرقت ِ بالهجران قلباً مكلماً
ماهكذا يا(ليل ُ) منك سأُحرَم ُ
خدعتك َ بعض مظاهر ٍ كذابة ٍ
والحب أغلى للشعورِ يُترجم ُ
والحبُ نبراسُ العواطف ِ والأنا
عن كلِّ ما نرجوهُ نحن ُ مقدّم ُ
واه ٍ على حبي الضليل ِ فقدتـُّهُ
طفلاً صغيراً حول ليلى يحلم ُ
علق المحبة َ في صباه ومهدهِ
ياويح نفسي كيف منها يُفطم ُ !?
ُ(ليلى) سأندب ُ في خيالكِ راحلاً
ولهُ يُقام وراءَ غدرِكِ مأتم ُ
أيامُ لم تغمضْ جفوني بالكرى
وأنا بدونكِ ساهرٌ أو مُكلم ُ
شتانَ بين الأمسِ عشت ُ وئامَهُ
واليوم حالي في الورى لا يُفهم ُ
ُ
قد إعتَلَتْني صفرة ٌ وكآبة ٌ
فبدون وجهِك شمسُ سَعدي تـُظلم ُ
يامن بُليت ُ بحبِّها فلترفقي
فأنا المعنــّى المستهامُ المفعم ُ
بهواك ِ يابدراً أزاحَ لثامـَه ُ
ولهُ انحنَتْ خجلاً جميع ُ الأنجم ُ
يامن لها تقفُ المشاعر ُ في دمي
كرهاً وطوعاً وَهَيَ في القلب ِ الدّم ُ
مرّتْ سويعاتُ الجفاء ِ كأنها
قرنٌ ولم تدرِ ولم تتألم ُ
أنِّي لبُعدِكِ أَقْتَلِي في جمرِها
والشوق طيرٌ في السماء يحوّم ُ
بقلمي شاعر الأحرف الثاقبة أ / عارف حيدرة
— مع سلامه عيسى و٥٦ آخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق