يامن على درب النوى
أضنيت قلبي باللهيب
وأطلت هجرك والغوى
والصد يا أغلى حبيب
إن كان قلبك قد قسىى
أفليس يسمع ُ أو يُجيب ?
ياليت شعري ما جرى !
حتى أُجازى بالنحيب ?
ولمَ الصدود مع الجفا
من ذلك الغصن الرطيب ?
أسكنتهُ في أضلعي
وحفظـتُهُ ممّا يُعيب
لكنهُ أبدى الجوى
عني لأُصبحَ كالغريب
أسقى فؤادي علقماً
سـُمّاً لأحشائي يُذيب
فهرمت ُ في سنِّ الزهور
والشيب قد أمسى قريب
حسبي على هذا الغرور
ربي هو العدل ُ المجيب
يامن تولى واختفى
قل لي لمَ لاتستجيب ؟
قل لي لمَ هذا الجفا
ولمَ التقاطع ُ والهروب ؟
قلبي بأشواقي هفا
للوصل يا نعم َ الأريب
فبحق من فطر العيون... الله علام الغيوب
لا لن تخيب بك الظنون..يامن حوى عرف الطيوب
بقلم شاعر الأحرف الثاقبة عارف حيدرة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق