تعلقت عيوني،،،
تعلقت عيوني بهاتفي
أنتظر رنينه،،،،تلك الرنة
وكأنها منقذتي من ظنوني،،،
قال لي،،،
إنتظري إتصالي غدا حبيبتي،،،
لأحادثك في الصباح،،،
حديث الحب والغرام
لأعيش معك أرق اللحظات
هدأت روحي وسكنت ظنوني
مرت ليلتي بين حنين ومناجاة
طيفك يغازلني بين أجفاني
ذاقت نفسي الهدوء والسكون
بعد أن أرقني إشتياقي
وأحرقتني لهفتي لرؤياك
أحلام تتراءى أمام عيوني
وأمال رائعة تسكن جفوني
كادت عاصفة
ظنوني تبطش بهدوئي
جمعت أشواقي بين ضلوعي
وترقبت دقات الساعات
بين أحلامي وشجوني،،،
وأهات الشوق وتمني اللقاء
أشرق الصباح وغردت الطيور
على حافة نافذتي لتحيي أمالي
وتعود إبتسامتي لعيوني،،،
أمسكت هاتفي،،،إنتظر أتصال
حبيب روحي ومالك فؤادي
تأخذني لهفة الشوق
في رحلة حنيني
لأغوص بين ذكرياتي
أتذكر كلماتك وهمساتك
ولمساتك ورنات صوتك
تترامى لمسامعي
كم هواك قلبي وتعلق بحبك سنين
إنتظرت طويلا
إنه الأنتظار القاتل،،،
تمر الدقائق وتصبح ساعات
مازلت ممسكة بهاتفي
أنتظر إتصالك،
إشتعلت مشاعري
وإجتاحتني ظنوني،
إنهالت دموعي
تغرق خدودي،،
فكم إنتظرتك طويلا
كم شيدت الأمال
وعشت أجمل اللحظات
تعلق قلبي برنة
هاتفي لتحيي روحي،،
بسماع صوت حبيب فؤادي
ولكنه خيب أمالي،،
إنه أنت ياحبيبي
دائما تخلف الميعاد،،
تنسى من وهبتك قلبها
إنها أنا حبيبتك
مازلت أنتظر
رنة هاتفك حتى الأن
بقلم عبير جلال
مصر،،الإسكندرية
١١/١٠/٢٠٢٠،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق