بدمع العيون رويتُ خُطاكَ
فقلبي أسيرٌ بقيدِ هَواكا
وألبسْتُ حرفي مرايا فؤادي
لعلّي بنظمِ القصيدِ أراكا
تمدُّ حروفي كفوفَ الرّجاءِ
بـ ليتَ وَ عَلَّ قريضي أتاكا
وعينُ اليراعِ تَذرُّ دموعًا
وقلبي يَهِلُّ بوَجْدٍ لِذاكا
سهرتُ الليالي على جانبيَّ
بقايا رسومٍ وشوق دعاكا
أقلّبُها كلّما فاضَ قلبي
بوجدٍ وحيثُ الهيامُ رَماكا
فأسرحُ في ذكرياتي وكلّي
يسافرُ كي يرتوي من شذاكا
فقدْ كنتَ زهرًا تفوحُ بقربي
وتملأُ كأسَ الغرامِ يَداكا
تعال حبيبي ولملمْ بقايا
فؤادٍ ببعدكَ ذابَ هَلاكا
ولا تنسَ أنّكَ نِلْتَ فؤادي
وليسَ بنبضي يُقيمُ سِواكا
تعالَ كشمسٍ تضيءُ سمائي
كَفاكَ تغيبُ حبيبي كَفاكا
أدهم النمريني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق