الاثنين، 14 سبتمبر 2020

سنعود وندخل (عمودي) للشاعر القدير مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري المازني - الأردن

(( سنعودُ وندخل ))

سَنَعودُ ونَدخلُ بَغْدانا
سَمَرْ-طَشْقَنْدَ وشُوشانا

شِيرازَ ونَيْسابُورَ بِذِي
قارٍ نُقْرِي عَرَبِسْتانا

طِروادةَ ؛ عَمُّوريّةَ مَعْ
قرطاجَ ؛ دِمشقَ ولُبنانا

ويَبوسَ ومَسْقطَ معْ عَدَنٍ
والدَّوحةَ ؛ أنقرةَ ؛ طَهرانا

والغَربَ طَرابُلُسًا ، منها
وإلى بيضانَ وسُودانا

سَنَعودُ ونَفْتحُ رُوما والْ
قِسطنطينيّةَ أوطانا

فِينا ابنُ زيادٍ يخرجُ ؛ يَح
ضُنُ مَعْ غِرناطةَ تِطوانا

سَنَعودُ ونَدخلُ بَابلَ مِنْ
أبوابٍ في كُردِستانا

وصَلاحُ الدِّينِ سَيفتحُ معْ
نا الغَرْبَ ويَكسرُ صُلبانا

وسَنَصعَدُ ، نَقْطعُ آكامًا
وسَنَنْزِلُ ، نَعبُرُ وديانا

سَنَخُوضُ حُرُوبًا ضِدَّ الفُرْ
سِ وضِدَّ التُّرْكِ ورُومانا

سَنُعيدُ لِسُوريّا الإسكَنْ
دَرَ من تُركيّا أردُوغانا

سَتَكَلَّمُ بِالعَربيّةِ كُلُّ الأر
ضِ ؛ عَلينا تَتْلُو قرآنا

لن نَنسى اخواناً خانوا
ما كانوا يومًا اخوانا

وثلاثَةَ بلدانٍ صُفْرٍ
قَطَرًا ؛ تركيا ؛ ايرانا

ومَدينةُ أحمدَ تُهْدينا
المَهديَّ يُحرّرُ بُلدانا

بِالعدلِ سَيَقضي الأَمرَ فقبْ
لَ الأرْضِ يُحرِّرُ إنسانا

سَنُبِيدُ يهودَ على أرضِ
الإسراءِ بِميعادٍ حانا

سَنقيمُ سَلامًا بِالاسلا
مِ بِدِينٍ أوحدَ ؛ لا أديانا !

(البحر الخبب)

الشاعر مصطفى يوسف إسماعيل القادري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تشطير نص الوداع الأخير ( عمودي) للشاعرة البليغة أمل كريم وسوف

تشطير قصيدة الشاعر الاريب والاديب والناقد. عماد احمد  ........ الوداع الأخير........  (شوقِي وبالقلب لا بالفَيْس قد حظَرَكْ) وأغلقَ البابَ ي...