(( سنعودُ وندخل ))
سَنَعودُ ونَدخلُ بَغْدانا
سَمَرْ-طَشْقَنْدَ وشُوشانا
شِيرازَ ونَيْسابُورَ بِذِي
قارٍ نُقْرِي عَرَبِسْتانا
طِروادةَ ؛ عَمُّوريّةَ مَعْ
قرطاجَ ؛ دِمشقَ ولُبنانا
ويَبوسَ ومَسْقطَ معْ عَدَنٍ
والدَّوحةَ ؛ أنقرةَ ؛ طَهرانا
والغَربَ طَرابُلُسًا ، منها
وإلى بيضانَ وسُودانا
سَنَعودُ ونَفْتحُ رُوما والْ
قِسطنطينيّةَ أوطانا
فِينا ابنُ زيادٍ يخرجُ ؛ يَح
ضُنُ مَعْ غِرناطةَ تِطوانا
سَنَعودُ ونَدخلُ بَابلَ مِنْ
أبوابٍ في كُردِستانا
وصَلاحُ الدِّينِ سَيفتحُ معْ
نا الغَرْبَ ويَكسرُ صُلبانا
وسَنَصعَدُ ، نَقْطعُ آكامًا
وسَنَنْزِلُ ، نَعبُرُ وديانا
سَنَخُوضُ حُرُوبًا ضِدَّ الفُرْ
سِ وضِدَّ التُّرْكِ ورُومانا
سَنُعيدُ لِسُوريّا الإسكَنْ
دَرَ من تُركيّا أردُوغانا
سَتَكَلَّمُ بِالعَربيّةِ كُلُّ الأر
ضِ ؛ عَلينا تَتْلُو قرآنا
لن نَنسى اخواناً خانوا
ما كانوا يومًا اخوانا
وثلاثَةَ بلدانٍ صُفْرٍ
قَطَرًا ؛ تركيا ؛ ايرانا
ومَدينةُ أحمدَ تُهْدينا
المَهديَّ يُحرّرُ بُلدانا
بِالعدلِ سَيَقضي الأَمرَ فقبْ
لَ الأرْضِ يُحرِّرُ إنسانا
سَنُبِيدُ يهودَ على أرضِ
الإسراءِ بِميعادٍ حانا
سَنقيمُ سَلامًا بِالاسلا
مِ بِدِينٍ أوحدَ ؛ لا أديانا !
(البحر الخبب)
الشاعر مصطفى يوسف إسماعيل القادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق