هاماتُنا فَوْقَ الجبالِ مآلُها
تغلي دماها والجلالُ نوالُها
ما استسلمَ الأحرارُ يوماً أو خبَتْ
خيلٌ، يُمجَّدُ في الوغى خيّالُها
تسمو المعالي في سما أشبالِنا
تبدو صقوراً، والوفاءُ كمالُها
فنشدُّ بالإصرارِ قبْضةَ عزمِنا
يأبى الصُّمودُ يداً يُرادُ زوالُها
..... ........وليد ابو طير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق