بعد أن فقدنا .. الوطن
...........؟!.
قصيدة :
~~~~~~~~~~~~~~~~
أشعر بالغثيان
أشعر بالتعب
بالبرد
بالقهر ، بالضجر ، بالملل
أشعر بالعطش
بالحزن
بالجنون ، بالتمرد ، بالتزمر
أشعر بالخجل
من الحياة
أشعر بالأسف
على الحياة
وتبكي ..
البندقية على الزندّ
وتحتفظ بالقوة ، والشجاعة
... في اليدّ
وإصرارٌ
من نار الفؤاد
وشباب من الإشراق
ينطلق
من غدٍّ
إلى غدّْ ..!!.
مَنْ يستطيع ، أن يمنعني
مِنَ المضي ..
... إلى الأمام ..
مِنْ وعّد ٍ
إلى وعّد ..؟!.
أشعر بالهجر
بالخطر
بالعصيان ، بالغليان
بالخلل ، بالهبل ، بالخبل
أشعر بالجهل
بالظلم
بالألم ..
وأشعر بالقوة ، والشجاعة
وإصرار ٍ ..
ومازلت أحتفظ
بوجهي الدميم
وأنيابي المكشرة
وبشعاع ٍ خجول ٍ
مفتوح على الجراح
على الحرية
يزين الخدّْ ..
أشعر بالكآبة
بالعتاب
بالعذاب
أشعر بالحرج .. بلا وطن
أشعر بالغصة
بالضياع
بالصداع
بالصراع
..... بالصمت
بالصراخ
أشعر بالتقهقر
بالتنمر
بالتآمر
بالصدام ، باليأس ، بالخمول
بالسأم
وحيث أقف
أشن هجوماً
إن لم أجد عدواً
أشنها على نفسي
وأنادي ..
هكذا ينتصر
هكذا يبتسم
... الوغد ..؟!.
و مازالت ..
البندقية ، تبكي
على الزند ...!!.
أشعر بالإنفصام
بالإعتصام
بالإنتقام
بالإنفصال
بالإغتصاب ، بالإضراب
بالإرهاب ..
ودمٌ ، أسقط عليه القصاص
طاغ ٍ
مِنَ المهدِّ
إلى اللحدّْ
ودمٌ ، أباح قتله
أتاع قيئه
وريح ٌ ، حرك ألواحه
تهافت السكران
يطلي السماء
والتراب
والعشب
والورد ..
وأرضٌ ، قد عشقناهُ
علمناهُ
إمتصاص الدم و اللحم
ونقي العظام ..
وشمسٌ ، دربناهُ
على الثأر
وقضم الأحزان
وإعدام الأمواج
والمساواة
والسلام
أشعر بالإرهاق
بالعنف
بالثأر
وبشعور كل مواطن ٍ
... تاه منه الوطن ..
... سرق منه الوطن ..
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق