هذا الصباح بهاؤه
في عينيك اراه
تشرق شمس دجاه
و تشع من نورها
بريق اخاذ في علاه
هذا لحن قلبك اسمعه
بقيثارة الحب أعزفه
اترنم به حالمة
و تأتيني روحك هائمة
لتأخذ مكانها حرة سابحة
في ثنايا حروفي الرائعة
و كأنها لِلَحن قلبي عاشقة
فخذي من حدائق عمري
رياحين حبي و لا ترحلي
ابقي هنا أيتها الروح و اسكني
و لا أخالكِ ستجادلين
لأنك قد وجدتِ اخيرا مرفأكِ
الذي طالما بحثتِ عنه في سؤددكِ
حين كنت لا تزالين في مخبئكِ
تسامرين الليل في وحدتكِ
وتتناجيْن مع قمركِ
والان ، ها أنا قد صرتُ برفقتك
و بلقياي قد زاد ألقك
فأنا أمْسكِ
و حاضركِ
و غدكِ ايضا
و كيانكِ
و عمركِ الذي مضى و الاتي
حتى يبلغ الحب منتهاه فتلقاني
حيث وجدت ذاتي
اين استرقت من زماني
و من عمري اجمل لحظاتي
و استقيت من اشواقي
أروع أحلامي بكل ما في
الروح من وجدانٍ.
بقلم @ الشاعرة إيمان داود/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق