قصيدة ( الشفيعُ الهادي ).........
يزهو قصيدي بالشَّفيعِ الهادي
يا سعدَ أيَّامي و بشرَ فؤادي
أنا يا رسولَ اللهِ فيكَ مُتَيَّمٌ
و شذا عبيرِكَ يشتهيهِ مدادي
هذا قصيدي للحبيبِ نظمتُهُ
لحنًا يسيرُ عليهِ سجعُ الحادي
شهدُ الكلامِ لهُ رحيقٌ في فمي
لمَّا ذكرتُكَ في قصيدي الشَّادي
صَلَّى عليكَ اللهُ يا نورَ الهدى
ما طارَ طيرٌ في سماءِ الوادي
أو أشرقتْ شمسُ السماءِ على الورى
أو غابَ نجمٌ في الصباحِ النادي
أو ظلَّ في الصحراءِ رملُ أديمِها
أو مادت الدُّنيا بلا أوتادِ
سنموجُ في يومِ الحسابِ ببعضِنا
نرجو الشفيعَ لهذه الأعدادِ
أنتَ الشفيعُ و ليس غيرُكَ يُرتَجَى
حتى الكفورُ على الرَّسولِ يُنَادي
هذي الكرامةُ قد حظيتَ بفضلِها
من دونِ خلقِ اللهِ و الأندادِ
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق