ضعفك يؤلمني
تبكيني وحدتك
كبرياؤك الذي مال خلف الشمس
يماماتك البعيدة
العش تضربه الريح
أوجاعك شريرة
لم تترك لي مكانا لأشاركها جسدك
ملعونة المسافات
يدي قصيرة جدا
جناحايا منزوعا الريش
السفينة لم تعد تتحمل السفر
كنت أظن أن حضني يسع البحر
لكنه ضيق كخرم إبرة
تسير وعلى كتفيك
تحمل الظلام
أبواب الكهف مغلقة
اورادك لا تقدر على زحزحة الصخرة
عينيك عافتا النظر إلى النجوم
سماؤك بلا كرامات
عود الثقاب بيدي مبلل بالدموع
كنت فقط أريد ضمك لصدري
حتي يغار الوجع ويذهب من حيث أتى .
نادية محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق