♧ وحيدٌ في خافقي ♧
خاصمتُ قلبي في
هواكَ فما رَعى .. ليبقى
في هواكَ صبي لا يَبغى فِطامي .
¤¤¤¤
مذ أن عرفت
هواكَ فارقني الكَرى .. فتأفف
الليل من صَدى أرقي
وفي شطِّ الهيام .. رسَت رِحالي .
¤¤¤¤
فنسجتُ من فيض
المشاعر قولةٌ .. وأطلقت
نفسي برواية .. أنتَ أولها وآخرها
حتى تمادت للنجوم ذراعي .
¤¤¤¤
فإن الليالي كالحروف
عندي تشابهت .. والآه فيها
فيها ترتوي ببكائي .
¤¤¤¤
وناجيت كل قسم كان
يجمعنا .. لأمسح دمعاً غزا
مقلتي .. مما أثارَ في داخلي
ذكرى السنين والليالي.
¤¤¤¤
فأهوال قلبي في الحنين كثيرة
ليرتد نبضي حنيناً
لست أنكره .. فلكَ أن
تكون دائي ودوائي .
¤¤¤¤
فما كنت أحسب أن
الود منصرفٌ .. ليبعثر الشوق
إحساسي .. وأطوف
الهوينى بروض الأماني.
¤¤¤¤
فيا مالكَ القلب
رفقاً أنتَ سيده .. يوماً
ما سأدفن ذِكراكَ إلى الأبد
وسأكفن قلمي بأوراقي.
بقلم :《 آمال رابي 》 فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق