قهوة سادة ..؟!. قصيدة :
---------------------
قهوة سادة ..؟!
أريد أن أرسم في حنجرتي
شارع مرارة
ورصيف ألآم
وأن أغطي سماءها
بدخان سجائر
وأن أحمل بحقيبة ظهري الأحزان
وألف بحزامها على كتفي
كما أضم تحت عنقي الكمان
وينتابني شعور
بأن
بعد هذا الليل
ليل أطول ..!.
لقد آن أواني
أن أنسى ، بعض الحرائق
وأن أقطف
لعرس الليل ،بعض الشقائق
وأنا أتذكر
شتلات الزيتون
في حقل صدرك
وبعض زهور الحدائق
و بعينيك ِ
كنت أحفظ
فوق رفوف جفنك
للعشق
ألاف الرسائل ، والوثائق
قهوة سادة ..؟!
لا أكثر ..
أنا لم أطلب
قارورة فودكا روسية
أو كأس بوذا المقدس
أو جوهرة عنق التنين
أو ..
قبلة خضراء
أنتشت
بفم الزنبق
أو إبتسامة
لأقطع بها ، خيزران الضوء
بأول الشفق
أو منديلاً
ألفُّ به ، شقاً نازفاً
في جدران الليل
قبل أن يغرق .
أنا لم اطلب
أن تصبغي شعرك بدمي
وأن تلفي جراحات جسدي
بإبتسامات ٍ رقيقة ٍ
ك ورق التوت
ك ماء النبع الأزرق .
قهوة سادة ..؟!
لا تخافي
لن ألاحقك
بقصائدي المملة
لن أحاصرك
بزوايا الروح
خلف أسوار الخوف والقلق
لن أسحق
على شفتيك ِ
قبلاتي الشريرة
قهوة سادة ..؟!
إن الحياة قصيرة
لا تكفينا .. ل ِ عناق
وأن شجرة الفرح
لن تدوم
لتقطف منها
الخوخ أو الدراق ..
وأن الإنسان
قد يشتاق
فيها مرة ً
أو لا يشتاق .
قهوة سادة ..؟!
اريد يا حبيبتي
أن أترجم
هاذي الحياة
على نهديك ِ
إلى قصائد
السيرة الاولى لنا
لا ينقذها
قهوتك
من الفشل
والسيرة الثانية
يباغت تفاح خدك ِ
دبور أحمر
بلسعة غدر
والسيرة الثالثة
مليئة
بالموت والقتل
والمجازر ..
وزيف إبتهالات النصر
والسيرة الأخيرة
قد نجد فيها
ما يكفينا
من الوقت
لنرتشف
فنجان قهوة
وبعض سجائر ..
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
سورية
---------------------
---------------------
قهوة سادة ..؟!
أريد أن أرسم في حنجرتي
شارع مرارة
ورصيف ألآم
وأن أغطي سماءها
بدخان سجائر
وأن أحمل بحقيبة ظهري الأحزان
وألف بحزامها على كتفي
كما أضم تحت عنقي الكمان
وينتابني شعور
بأن
بعد هذا الليل
ليل أطول ..!.
لقد آن أواني
أن أنسى ، بعض الحرائق
وأن أقطف
لعرس الليل ،بعض الشقائق
وأنا أتذكر
شتلات الزيتون
في حقل صدرك
وبعض زهور الحدائق
و بعينيك ِ
كنت أحفظ
فوق رفوف جفنك
للعشق
ألاف الرسائل ، والوثائق
قهوة سادة ..؟!
لا أكثر ..
أنا لم أطلب
قارورة فودكا روسية
أو كأس بوذا المقدس
أو جوهرة عنق التنين
أو ..
قبلة خضراء
أنتشت
بفم الزنبق
أو إبتسامة
لأقطع بها ، خيزران الضوء
بأول الشفق
أو منديلاً
ألفُّ به ، شقاً نازفاً
في جدران الليل
قبل أن يغرق .
أنا لم اطلب
أن تصبغي شعرك بدمي
وأن تلفي جراحات جسدي
بإبتسامات ٍ رقيقة ٍ
ك ورق التوت
ك ماء النبع الأزرق .
قهوة سادة ..؟!
لا تخافي
لن ألاحقك
بقصائدي المملة
لن أحاصرك
بزوايا الروح
خلف أسوار الخوف والقلق
لن أسحق
على شفتيك ِ
قبلاتي الشريرة
قهوة سادة ..؟!
إن الحياة قصيرة
لا تكفينا .. ل ِ عناق
وأن شجرة الفرح
لن تدوم
لتقطف منها
الخوخ أو الدراق ..
وأن الإنسان
قد يشتاق
فيها مرة ً
أو لا يشتاق .
قهوة سادة ..؟!
اريد يا حبيبتي
أن أترجم
هاذي الحياة
على نهديك ِ
إلى قصائد
السيرة الاولى لنا
لا ينقذها
قهوتك
من الفشل
والسيرة الثانية
يباغت تفاح خدك ِ
دبور أحمر
بلسعة غدر
والسيرة الثالثة
مليئة
بالموت والقتل
والمجازر ..
وزيف إبتهالات النصر
والسيرة الأخيرة
قد نجد فيها
ما يكفينا
من الوقت
لنرتشف
فنجان قهوة
وبعض سجائر ..
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
سورية
---------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق