الاثنين، 6 أبريل 2020

رحلة بلا حدود : بقلم الشاعر /كامل حسنين

.......و......و......#رواية وكتاب ومؤلف والعمل الأدبي آلة الزمان والمكان ( رحلة بلا حدود)  / من وحي فكر وتأليف / الفقير إلى رب العالمين / كامل حسانين

هي في الحديقة والتقتها الساحره**** فوق العصا إلى الجمال الناظره

النور يبعث في ثنايا سحرها **** كم من عيون ساحرات آسره

 هذي أماني في الهواء ولا ترى **** سلمى الفتاة على ايذائه قادره

وأماني تبحث عن مكان شقيقها **** حتى رأته لدى الكتاب المبصره

أسامة الأخ الشقيق وقد رأى  **** فيها البريق  لكم أطل الإسوره

قبطان جيشه من رجال طبعهم **** طبع الشهامة والمقام أباطره

والعالم الشيخ الجليل بجمعهم **** قد راودت فكر لديه الخاطره

يا آلة لمكان حال زمانهم **** ومن تعادي هذى رحلة  خاسره

 أما القلوب فبالرياض زهورها **** كل القلوب المشرقات النيره

 سر يا أسامة يا أماني وارتقوا **** ساح الروابي المشرقات الساهره

 أنا رأيت كذا لتوي الساحره **** ذات البساط ذات العصاة الماهره

يا عقلة للإصبعين أنا هنا  **** في ذات ريف عادياته قاهره

أنا أسكن العصر الذي تحيونه **** ليست على هذا الزمان القاصره

بحثي وسعيي في جميع أموركم**** وبساط فاطمة الجميلة طائره

 رحالة أنا سندباد أميرها **** وأميرة القصر الوفية قاصره

للنحل إن بصر الفؤاد مليكة **** هي كم تحلق للبلاد العابره

طوت روابي والرياض وبيدها **** وحقول ذاتها إن طوتها مخضره

هذي الجميلة والأصيلة رحلتي **** ليست على زمن بعينه قاصره

جابت ربوع هذي الحياة ودنيتي **** بعثا نشورا والقبور وآخره

فما علمنا لها بداية حالها **** ولا نهاية قد وجدنا ساريه

النيل فيها والجنان قد ارتوت **** من نهر أشواق القلوب الآسره

بها يحلق سندباد نهارها **** وأمير ليلها في الأراضي المقفره

ولا تزال ترى وفيها الساحره **** هذي الرحيلة وأن فيها القاطره

فيك الحديث بلا نهاية رحلتي **** فلتكمل الحدث البديع القادره

وليكمل الأمل البهي أناسها **** وليت الأناس إذا تولت فاكره

.......و......و........#رواية وكتاب ومؤلف والعمل الأدبي آلة الزمان والمكان ( رحلة بلا حدود)  / من تأليف ووحي فكر / الفقير إلى رب السماوات والأراضين / كامل حسانين / جمهورية مصر العربية........ و.......و.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تشطير نص الوداع الأخير ( عمودي) للشاعرة البليغة أمل كريم وسوف

تشطير قصيدة الشاعر الاريب والاديب والناقد. عماد احمد  ........ الوداع الأخير........  (شوقِي وبالقلب لا بالفَيْس قد حظَرَكْ) وأغلقَ البابَ ي...