و ما يزالوا يدعون
وقفت واﻷلم حبل حاق بي
بلوعة و حسرات و ازدراء
حاولت أستذكر أياما قضت
حسبتها لا زيف فيها أو رياء
فهل تناسيتم ليال قد خلت
صنوان في اليسر وفي الضراء
لست ألومك فأنت مكره
إن اﻷفاعي رأسها حواء
حبك لي كذبة كبرى وفي
يوم النزال تعرف الغراء
فلا تقولوا الحياه هكذا
فالنبع لا يخلو من الماء
لا تقولوا زرعوا لنحصد
ما ضر لو نأكل من ذات اﻹناء
لا تقل أنك من لحمي و دمي
فمعظم الجسد من ماء
لا تلعب دور الوديع علنا
و أنت 'أياجو' 'أثيللو' فالخفاء
ما قتلت الملك كل السهام
يا ويح سهم الغدر آت من وراء
هأنذا من ههنا أعلنها
محال أن نجتمع تحت السماء
يا من برفقتي تقنعتم
بكل خسة لعبتم أصدقائي
مثل ذباب ينشط صبحا
يغدو بلا حركة وقت المساء
حلو اللسان طرف و طرف
ينفث سما..حية رقطاء
يقلل من شأن من يفوقه
يخال نفسه كبير اﻷذكياء
ما كان قط ناصحا..بفروها
تختبئ ثعالب الصحراء
لم أر منكم أبدا تضحية
و ما صحبتكم إلا هراء
قطع اليد المعطوبة لأمثل
من أن تصاب سائر اﻷعضاء
بقلمي
مروان خلوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق