اه أصغوا لكلامي ياسمعين باودان فيها رنات الميزان
ونبدا حديث كلامي بالبسملة والصلة على نبينا العدنان
وكل حديث يبدا بدونهما يعد فيه خلال و نقصان وتشتيت مفاهم المعاني ويبحت عن الفصاحة وأهل البيان
نحكي حكايتي فيها شلى غرايب واسرار عند كل العصيان
هذا عبد المجيد برادة الملقب بذاكرة الشعرية والزجلية المراكشية لكل قريب وبعيد يسبح معه مايكون من الغفلان
من نسج تخيلاته الشخصية حكايتو عن الشعوذة فالاقوام
يفيق الغفلى والحمقى من بحور الشرك ونسوا الديان
سم الشعوذة تسري في عروق واجسام عقول الخروف العميان
كان في سالف الازمان غني القبيلة صاحب القصارة فرحان
في نهاية كل موسم الحصاد يحضر الفنون اشكال والوان
ابناء اصحاب الجاه والنفود في وسط الميدان هم الكبران
افتى شبان وفتيات اجمل ماخلق سبحان الواحد الديان
يرقصن رقصات فلكورية كفرشات في حقل ولا بستان
بنت الغني اسمها شهدى الندى جملها تسحر كل الاعيان
نظرتها خطفة سهم عين غمزة من ولد امين اتواب الكتان
فخ العشق والهيام هرب ليها النوم ليالي وايام من الاجفان
وصامت عن الاكل والشرب وصحتها في نقص النقصان
ورفعت ايدها في التوبة واستغفار وتستعذ بالله من النيران
وتمنت لو يكون ولد امين الاتواب الكتان نصبها بالسنة والقران
ولد امين الاتواب الكتان قلبو اصبح مثل فرن يشتعل فيه لهيب نبران
علم بالخبر كل من غني القبيلة وامين تجار الاتواب والاهل قالوا
هذ ي عين سحر اومعمول تصرف نجيبوا الشوفة المشعودة بطلان
جابوا الشوفة المشعوذة قالت عليكم بكاس ليسبح فيه الفيل صاحبه حمان
تشرب كل منها سبعة ايام وحذاء موكا البوم لشاركت به فالمرطون
حاروا مع اهلهم وفي البحت عن طلب الشوفة بطلان وهم في نفس انسان فشلان
جاء زائر شيخ قلبو مليئ بالذكر والتسبيح والتهليل الواحد الربان
وعلم بالخبر اونصحهم بان عملهم فيه شرك ويرجعوا لواحد الديان
وبعدما شاف بنت الغني ولد امين الانواب الكتان كل منهما اصبح فشلان
وقال لقبيلة هما مراضا بمرض العشق والهيام سيصبحا في زهو الشبان
وتبعوا ري شيخ العابد وتم الزواج بينهما وانتهت حكايتي لكل انسان
بقلم ذاكرة الشعرية والزجلية المراكشية
بتاريخ17 4 2020
ونبدا حديث كلامي بالبسملة والصلة على نبينا العدنان
وكل حديث يبدا بدونهما يعد فيه خلال و نقصان وتشتيت مفاهم المعاني ويبحت عن الفصاحة وأهل البيان
نحكي حكايتي فيها شلى غرايب واسرار عند كل العصيان
هذا عبد المجيد برادة الملقب بذاكرة الشعرية والزجلية المراكشية لكل قريب وبعيد يسبح معه مايكون من الغفلان
من نسج تخيلاته الشخصية حكايتو عن الشعوذة فالاقوام
يفيق الغفلى والحمقى من بحور الشرك ونسوا الديان
سم الشعوذة تسري في عروق واجسام عقول الخروف العميان
كان في سالف الازمان غني القبيلة صاحب القصارة فرحان
في نهاية كل موسم الحصاد يحضر الفنون اشكال والوان
ابناء اصحاب الجاه والنفود في وسط الميدان هم الكبران
افتى شبان وفتيات اجمل ماخلق سبحان الواحد الديان
يرقصن رقصات فلكورية كفرشات في حقل ولا بستان
بنت الغني اسمها شهدى الندى جملها تسحر كل الاعيان
نظرتها خطفة سهم عين غمزة من ولد امين اتواب الكتان
فخ العشق والهيام هرب ليها النوم ليالي وايام من الاجفان
وصامت عن الاكل والشرب وصحتها في نقص النقصان
ورفعت ايدها في التوبة واستغفار وتستعذ بالله من النيران
وتمنت لو يكون ولد امين الاتواب الكتان نصبها بالسنة والقران
ولد امين الاتواب الكتان قلبو اصبح مثل فرن يشتعل فيه لهيب نبران
علم بالخبر كل من غني القبيلة وامين تجار الاتواب والاهل قالوا
هذ ي عين سحر اومعمول تصرف نجيبوا الشوفة المشعودة بطلان
جابوا الشوفة المشعوذة قالت عليكم بكاس ليسبح فيه الفيل صاحبه حمان
تشرب كل منها سبعة ايام وحذاء موكا البوم لشاركت به فالمرطون
حاروا مع اهلهم وفي البحت عن طلب الشوفة بطلان وهم في نفس انسان فشلان
جاء زائر شيخ قلبو مليئ بالذكر والتسبيح والتهليل الواحد الربان
وعلم بالخبر اونصحهم بان عملهم فيه شرك ويرجعوا لواحد الديان
وبعدما شاف بنت الغني ولد امين الانواب الكتان كل منهما اصبح فشلان
وقال لقبيلة هما مراضا بمرض العشق والهيام سيصبحا في زهو الشبان
وتبعوا ري شيخ العابد وتم الزواج بينهما وانتهت حكايتي لكل انسان
بقلم ذاكرة الشعرية والزجلية المراكشية
بتاريخ17 4 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق