على خدّيكَ أذرفُهُ العِتابا
وتنتحبُ الحروفُ بهِ انْتِحابا
أيا وطنًا أزفُّ لهُ شجوني
وعقلي منهُ قد فقدَ الصّوابا
إذا ما الصّمتُ أرهقهُ التّمني
يهلُّ الدمعُ من سُؤلي جوابا
وتسرحُ بي مع الآلام ذكرى
تقلّبني فأبكيهِ الذّهابا
فكمْ جالتْ خيولُ المجدِ فينا
وكم ذا المجد قد بلغَ النّصابا
بنور الله قد طفنا بلادًا
ونلنا من هدى الله العجابا
لنا اليرموك تشهدُ يوم فخرٍ
وفيها خالدٌ حازَ الصّعابا
بأرضِ الفُرْسِ لاحَ النّصرُ لمّا
صدى التّكبيرِ قد بلغَ السّحابا
بعرضِ البحر سَلْ ذات الصّواري
فمنها جيشُ قسطنطين شابا
وقرطبة نمدُّ لها ذراعًا
إلى شطآنها سُقْنا الرّكابا
ولمّا عن خُطى الإسلامِ حِدنا
بلادُ العُرْبِ قد أضحتْ خرابا
تُمَزّقُنا الأعاجمُ كلّ حينٍ
وتستلبُ الثّرى منّا اسْتِلابا
فذا الأقصى يئنُّ بكلِّ ليلٍ
وفي خدّيهِ دمعُ القدسِ ذابا
ويسألُ عن صلاحَ الدّينِ فجرًا
وحينَ الدّمعُ يلتحفُ التّرابا
ستأتينا البيارقُ شامخاتٍ
إذا للدّينِ أعلنّا الإيابا
فقد نالتْ نيوبُ النّأيِ منّا
أما يكفي عن الدّينِ اغْترابا ؟
كتابُ الله لو عدنا إليهِ
وسُنّة أحمدٍ نلقى الصّوابا
أدهم النمريني.
وتنتحبُ الحروفُ بهِ انْتِحابا
أيا وطنًا أزفُّ لهُ شجوني
وعقلي منهُ قد فقدَ الصّوابا
إذا ما الصّمتُ أرهقهُ التّمني
يهلُّ الدمعُ من سُؤلي جوابا
وتسرحُ بي مع الآلام ذكرى
تقلّبني فأبكيهِ الذّهابا
فكمْ جالتْ خيولُ المجدِ فينا
وكم ذا المجد قد بلغَ النّصابا
بنور الله قد طفنا بلادًا
ونلنا من هدى الله العجابا
لنا اليرموك تشهدُ يوم فخرٍ
وفيها خالدٌ حازَ الصّعابا
بأرضِ الفُرْسِ لاحَ النّصرُ لمّا
صدى التّكبيرِ قد بلغَ السّحابا
بعرضِ البحر سَلْ ذات الصّواري
فمنها جيشُ قسطنطين شابا
وقرطبة نمدُّ لها ذراعًا
إلى شطآنها سُقْنا الرّكابا
ولمّا عن خُطى الإسلامِ حِدنا
بلادُ العُرْبِ قد أضحتْ خرابا
تُمَزّقُنا الأعاجمُ كلّ حينٍ
وتستلبُ الثّرى منّا اسْتِلابا
فذا الأقصى يئنُّ بكلِّ ليلٍ
وفي خدّيهِ دمعُ القدسِ ذابا
ويسألُ عن صلاحَ الدّينِ فجرًا
وحينَ الدّمعُ يلتحفُ التّرابا
ستأتينا البيارقُ شامخاتٍ
إذا للدّينِ أعلنّا الإيابا
فقد نالتْ نيوبُ النّأيِ منّا
أما يكفي عن الدّينِ اغْترابا ؟
كتابُ الله لو عدنا إليهِ
وسُنّة أحمدٍ نلقى الصّوابا
أدهم النمريني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق