بقلمي بسام سليم
عنوانها
وفي البيت ظلوا ساكنينا
هي الدنيا تبلّغنا الشجونا
بما تقضي وتحبسنا الكرونا
وتحرمنا السلامَ ولا وداعاً
وقد قالوا بأنّ الداءَ يسري
بكلّ دروبنا قد جنّنونا!
على التلفاز هيّا تابعونا
وفي البيت ظلوا ساكنينا
وفي كل يوم .....نرتجيها
بأن يأتي دواءٌ ...يشترينا
وأنّا بالخشوعِ لما بُلينا
إلى الرحمان نرجو قانتينا
وما صبري بغير الله يُقضى
كما صَبَرَ الأُلى والسالفونا
فيا ربي بما فعلتْ أيادٍ
تسامحنا وتلهمنا السكونا
وتلك الحرب قد صُنعتْ بقصدٍ
بها اتّهُمُوا وكنّا المبتلينا
وقد خنقتْ من الأبشار جمّاً
وما رحمتْ وكنا العاذرينا
وكم حربٍ لها صنعوا بقصدٍ
بلا جرمٍ ، وأعني المفترونا
فذوقوا طعم مرٍّ منْ أذاكمْ
ولا تبكوا ولم نكُ غادرينا
فيا ربي إليك توسّلي أنْ
لذاك الداء تشفي العالمينا
بحق محمّدٍ والآل جمعاً
بأن يبقوا بخيرٍسالمينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق