هذه انثى : بقلم الشاعرة المتالقة / إقبال النشار

هذي أنثى
عزف على اكف  الورق
افتقدني ياانا
اهذى لعلني اجدني
فكم افتقدني
ياعبق قصيدتي وان كتمت الهوى.
........... والداء اقتله دفينة
يهتاجنى نوح الحمام ولم يحركني
انينه
وتظل تناشدني حروفى
 كالسلسبيل
وخمره نديا يجعل الوجد الهامي
يفضحني
لماذا بعيني يغفو الوجود وذاك
الشرود تراه ارتعاشه حبي
عندما تأتيني رياح طيفك
فى عيوني رونقا بساتين
تمطر  وشمس تشرق فوق
مدينتي
للغه انت اشواقي كموج البحر
تسرى بل انت سر انفاسي
وتكويني
أيها الغائب الحاضر
حضورك يسكننى فى هدوئي وصمتي
واطبع صورتك على صكوك الوفاء
فى أوراقي
وادرك أن رحيلك ارسل طيفك
جيوشا لقتلي
ساخبرك سرا انا لا ادعو الحروف
تأتيني طوعا تتوسد حنيني
بل كتاباتي  تتراقص فى أوراقي
تغريني
وتنطق بالحنين جوارحي
تنفجر كالبركان ياعشقي
وجنوني
ليس وجع اصابني بل شوقا
لحبيب هجر
وتبكى القوافي  معي
 بابوح روحي ونبض فؤادي
ياانا
عشقك جنون يتساقط كالمطر
وانا الولهان
أعزف على وتر الشريان
حنانيك
ياملك الروح والريحان
من درب حب والهوى
مقيم فى فؤادي وولهي
ومحبرتي تقبل قلمي فيجرى
رضاب حبري بتلويني
يرسم عباراتي  وحروفي
فهل سينتحر اللحن وكلماتي
فى اضلعي وحنجرتي
تسألني حروفي
اناديك
حنانيك

        إقبال النشار