أسير الليل
لكلِّ امْرئٍ قلبٌ تنامُ جفونُهُ
إذا جَنَّ ليلٌ واعْتَلاهُ سكونُهُ
وقلبي على الأضلاعِ تكويه زفرةٌ
ويطرق في أذنِ الظّلامِ حنينُهُ
يقيّدُهُ صمتُ الغروبِ بلوعةٍ
فيملأُ كاساتِ المساءِ أنينُهُ
كطفلٍ توارَتْ عن مدى العينِ أمّهُ
تراهُ وساقَتْ بالدّموعِ عيونُهُ
تبلّلُ شكواهُ خدودَ أضالعي
فتُصْلَبُ في سهْدِ الليالي جفونُهُ
وإنّي أسيرٌ حَطّمَ الليلُ رايتي
أراني وما رَقّتْ عليَّ سجونُهُ
ولي في حديدِ السّجنِ أهلٌ وصحبةٌ
من التّبغِ والشّايِ الـمُخَمّر لونُهُ
وعندي رغيفٌ أَزْهَقَ اليبسُ روحَهُ
أُبَلّلُهُ حتّى يحنَّ عجينُهُ
أُسايرُ قلبًا لو عصاني بليلةٍ
تفيضُ على خديَّ دمعًا شجونُهُ
بعيدٌ ومالي من نَوى الأهلِ حيلةٌ
سوى الشِّعرِ يروي ما بكاهُ سجينُهُ
أرتّلُ شعري إنْ هو الوجدُ ساقَني
بكفّيْهِ أجثو إنْ هَوَتْ بي متونُهُ
أراني ببعدي بين فكّيْهِ مرغمًا
يلوكُ ،وتروي ما يجفُّ مزونُهُ
يئنُّ إذا ما أنَّ قلبي فإنّهُ
يفيضُ كما قلبي يفيضُ أنينُهُ
أدهم النمريني..
لكلِّ امْرئٍ قلبٌ تنامُ جفونُهُ
إذا جَنَّ ليلٌ واعْتَلاهُ سكونُهُ
وقلبي على الأضلاعِ تكويه زفرةٌ
ويطرق في أذنِ الظّلامِ حنينُهُ
يقيّدُهُ صمتُ الغروبِ بلوعةٍ
فيملأُ كاساتِ المساءِ أنينُهُ
كطفلٍ توارَتْ عن مدى العينِ أمّهُ
تراهُ وساقَتْ بالدّموعِ عيونُهُ
تبلّلُ شكواهُ خدودَ أضالعي
فتُصْلَبُ في سهْدِ الليالي جفونُهُ
وإنّي أسيرٌ حَطّمَ الليلُ رايتي
أراني وما رَقّتْ عليَّ سجونُهُ
ولي في حديدِ السّجنِ أهلٌ وصحبةٌ
من التّبغِ والشّايِ الـمُخَمّر لونُهُ
وعندي رغيفٌ أَزْهَقَ اليبسُ روحَهُ
أُبَلّلُهُ حتّى يحنَّ عجينُهُ
أُسايرُ قلبًا لو عصاني بليلةٍ
تفيضُ على خديَّ دمعًا شجونُهُ
بعيدٌ ومالي من نَوى الأهلِ حيلةٌ
سوى الشِّعرِ يروي ما بكاهُ سجينُهُ
أرتّلُ شعري إنْ هو الوجدُ ساقَني
بكفّيْهِ أجثو إنْ هَوَتْ بي متونُهُ
أراني ببعدي بين فكّيْهِ مرغمًا
يلوكُ ،وتروي ما يجفُّ مزونُهُ
يئنُّ إذا ما أنَّ قلبي فإنّهُ
يفيضُ كما قلبي يفيضُ أنينُهُ
أدهم النمريني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق