ذاب الجــــواب على ضفاف سؤاله,’,وتحطمت أعضائــــــــه بنبالهِ
حتى الحروف الخضر أحرق حقلها,’,صمت رهيب هب مـن أغلالهِ
لم يبق من نجم تربع في السمـــــــاء,’,إلا انحنى لبزوغ نـــور هلالهِ
هو واحـــــــــــد لكنه متفــــــــــــــردُ,’,بالحسن في الدنيا على اقيالهِ
فالصبح مــــــــــــــن بسماته متنفسُ,’,والليل نقطة عنبـــــر في خالهِ
هو من جنـــان الله جاء مسلمـــــــــاً,’,ومسالماً من زار في ترحــالهِ
فلذا تراني كلمـــــــــا استحضرته,’,ثملت حروفي مـن كؤوس جمالهِ
بل خلتني في عـــــــــــدن أرتع لاهياً,’,متلذذاً بحديثــــــــــــه ودلالهِ
متقلبا فـــــــــــــــــوق الأسرة مسفراً,’,متنعمـــــــا متسربلا بوصالهِ
ما غاب عني منذ ذاك للحظــــــــــــة,’,أنى وقلبي منزلُ لخيـــــــالهِ
فلئن يكبلني الصدود بقيــــــــــــده,’,فعلي أضفى الصبر بعض جمالهِ
سأظل بالأمال أرسمه هـــــــــــــــوىً,’,أبداً ألونــــــــــــهُ بريشة فالهِ
عبدالباري خالد الشرعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق