قصيدة ليالي الانس
لَيالي الأُنْسِ في يُسْرِ
سَريعاً صُبْحُنا يَسْري
وَما اِنْ يَبْدأُ الَّيْلُ
يَنوبُ الْصُّْبْحُ في غَدْرِ
كَأَنَّ الْوَقْتَ يَسْرُقُنا
نُسَابِقُ غُرَّةَ الْفَجْرِ
وَجَاءَ الْسُكْرُ ثالثُنا
نُميدُ الأَرْضَ بالْسُّكْرِ
شَرِبْناها بلا أَسَفٍ
وَطَلْقُ الْوَجْهِ بالْبِشْرِ
كَأَنَّ الْيُسْرَ خادِمُنا
وَنُمْلي الْعَهْدَ بالأَمْرِ
سَمِعْنا نَغْمَةَ الْدُّنْيا
وَعِشْنا ذَرْوَةَ الْشِّعْرِ
وَمِزْمارٌ روى لَحْناً
لِزِرْيابٍ فَتى الْقَصْرِ
وَمِنْ لَحْنٍ لأسْحاقٍ
يُداعِبُ رِيشَةَ الْوَتْرِ
فَكُلٌّ مُحْضَرٌ سَهْلاً
لِحَفْلٍ حُفَّ بالْعِطْرِ
لَكَ الْحَفْلُ الَّذي غَنَّى
لَكَ الأَفْراحُ في غَمْرِ
"حسن عيسى"
لَيالي الأُنْسِ في يُسْرِ
سَريعاً صُبْحُنا يَسْري
وَما اِنْ يَبْدأُ الَّيْلُ
يَنوبُ الْصُّْبْحُ في غَدْرِ
كَأَنَّ الْوَقْتَ يَسْرُقُنا
نُسَابِقُ غُرَّةَ الْفَجْرِ
وَجَاءَ الْسُكْرُ ثالثُنا
نُميدُ الأَرْضَ بالْسُّكْرِ
شَرِبْناها بلا أَسَفٍ
وَطَلْقُ الْوَجْهِ بالْبِشْرِ
كَأَنَّ الْيُسْرَ خادِمُنا
وَنُمْلي الْعَهْدَ بالأَمْرِ
سَمِعْنا نَغْمَةَ الْدُّنْيا
وَعِشْنا ذَرْوَةَ الْشِّعْرِ
وَمِزْمارٌ روى لَحْناً
لِزِرْيابٍ فَتى الْقَصْرِ
وَمِنْ لَحْنٍ لأسْحاقٍ
يُداعِبُ رِيشَةَ الْوَتْرِ
فَكُلٌّ مُحْضَرٌ سَهْلاً
لِحَفْلٍ حُفَّ بالْعِطْرِ
لَكَ الْحَفْلُ الَّذي غَنَّى
لَكَ الأَفْراحُ في غَمْرِ
"حسن عيسى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق