الخميس، 9 أغسطس 2018

لكتاب الهوى كنت عنوانا للشاعر حامد الشاعر(الجزء الخامس

لكتاب الهوى كنت أنت عنوانا

و الدهر أضحكنا  كرها و   أبكانا ـــــــــ يعلو  مقاما به   من كان   أتقانا
نبكي على ما مضى في حسرة ندما ـــــــ في ليلنا يسمع الرحمان شكوانا
كالبدر عند التمام العمر يا قدري ــــــــ منه نرى في ليالي الموت نقصانا
فيها جنان الهوى ما طاب يا زمني ــــ شدو العصافير شجو القلب أنسانا
من كل عين ترى حسن الحبيب أغا ـــ ر الطفل أضحى عليها الأم غيرانا
،،،،،،
مثلي فصدرا حنونا قد هوى و بكى ـــــــ نبقى به الحب  أطفالا  و  فتيانا
ألقي فراشي بورد الود    أفرشه ــــــــ يغدو بخمر الجنون الكأس  ملآنا
بالسر قد بحت جهرا ما  حوائجنا ــــــــ تقضى  هو الحب   إلا فيه كتمانا
بالفحش شيطاننا  الفتان   يأمرنا ــــــــ ينهى الملاك النهى نهرا و ينهانا
في سوقه نشتري بيعا   بضاعتنا ـــــــــ من بعده الربح نلقى فيه خسرانا
،،،،،،،
شبت كنار الجحيم  القلب   لوعته ــــــــ فيه وتينا   قطعنا    ثم   شريانا
مهما جرى أو سرى ما خنته و أرى ـــــ في قصره القلب أفناء ا و أفنانا
من ذا الذي صاحبي حزني يقاومه ــــــــ نلقى به الدهر شكوانا  و بلوانا
للموت مثل القطار العمر طار جرى ـــــــ إن تبت تلقى به عفوا و غفرانا
جو السلام به  طارت   حمامتنا  ــــــــ  فيه  حملنا  من الزيتون أغصانا
،،،،،،،
فيه دفعنا الهوى المحبوب باهظة ــــــــ في العمر من دمه الوجدان أثمانا
موسى كأني و فرعون طغى و بغى ـــــ يزداد دهري معي زهوا و طغيانا
أفنى سلام الهدى عند الهوى فغوى ـ أجرى حروب الردى بغيا و عدوانا
في برها زهرة  الدنيا   عجائبها ــــــــ نمشي بها اليوم ركبانا  و رجلانا
يحلو كلامي بخيط الفكر  أنسجه ـــــــــ أكسو بثوب الهوى الفتان وجدانا
،،،،،،
فيه شدا الدهر   مغنانا   إلى أبد ــــــــ فيه ترى الشعر مبنانا    و معنانا
في بحره الشعر أجريها  سفينته ـــــــــ فيه أنا  كنت   ربّانا   و    سفّانا
و الشعر نور النهى تزهو محاسنه ــــــــ فيه ترى العين بستانا و غيطانا
في كل بيت أوى تزهو  عمارته ـــــــــ نبني بدنيا عروض الشعر   مبنانا
نشدو عراة بفن الرقص نشوتنا ــــــــ و الدهر غنى كمثل الطفل   مغنانا
،،،،،،
الجزء الخامس
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تشطير نص الوداع الأخير ( عمودي) للشاعرة البليغة أمل كريم وسوف

تشطير قصيدة الشاعر الاريب والاديب والناقد. عماد احمد  ........ الوداع الأخير........  (شوقِي وبالقلب لا بالفَيْس قد حظَرَكْ) وأغلقَ البابَ ي...