لكتاب الهوى كنت أنت عنوانا
ألغيت أمر الهوى يا حلو عصيانا ــــ شرعت شرع النوى ظلما و عدوانا
و الحب في ساحة الأحياء يطربنا ـــــــ و الحزن من باحة الأموات أدنانا
ذاك الحبيب الذي تسري عجائبه ـــــــــ في الحب أفقرنا دهرا و أغنانا
قد صرت في دولة الأعيان معجزة ـــ قد كنت في صولة الماعون معوانا
قد أمطرت مطرا عقلي سحائبه ــــــ من بعده الصيف يحلو طقس مشتانا
،،،،،،،،
تعلو بحور القوافي في مدى أمدي ـــــــــ في وزنه قد أقمنا الشعر ميزانا
قد أنتجت شعرنا الزاهي مخيلتي ـــــــــ نختال في مقتضى أحوال مسعانا
مثلي نزار القباني في مشاعره ــــــــ أعطى لدى وزنها الأوزان قبّانا
في منتدى برها الأوهام محتضر ــــــــ أبني على بحرها الأحلام كيخانا
أضحى معي في الليالي ساهرا قمري ــــــــ ما صرت من شدة الإعياء وسنانا
،،،،،،،
شتان بين الهوى و الكره صاحبتي ــــــــــ قلنا و من بعد بعد عنك شتانا
قد دافع الصب فيها عن قناعته ـــــــ عش كالطيور الغنى تهوى و قنعانا
تزهو بلادي على الشطآن مولدها ـــــ فيها نرى الأرض وديانا و صعدانا
في أرضها قبرنا المشهود نحفره ـــــــــ زهوا حملنا على الأكتاف أكفانا
تزهو ثيابي بخيط المجد أنسجها ـــــــــ فيه رزقنا الحمى قطنا و أقطانا
،،،،،،
قلبي به الحب ما أحلى تمرده ـــــــــ تخشى الأفاعي من الأجواء عقبانا
و الرب للعبد يغني ثم يفقره ـــــــ مال الغنى نقتني قنيا و قنيانا
عنها لفي توبة يعفو خطيئتنا ـــــــــ تلقاه في العفو حنانا و منانا
يعطيك آلاءه الشتى و عافية ـــــــــ في رحمة العفو تلقى الرب رحمانا
يبني على الغصن عرش العش طائرنا ــــــــ نصطاد في الصيد عقبانا و غربانا
،،،،،،
كنا أئمتها دنيا الحياة نرى ـــــــــ في ديره الحب رهبانا و قسّانا
و العقل في لوثة الحمق الكبير سها ــــــــ فيه نرى أهلها الفحشاء مجّانا
ما قد رأت روحها العين التي غشيت ـــ نهوى لمن جسد الحسناء لحمانا
بيت القصيد الذي يعطي مقاصده ـــــــــ فيه نرى القصر كيرانا و كيزانا
نلقي على روضنا قطرا و قطرانا ــــــ من طلعها النخل ندلي اليوم قنوانا
،،،،،،
الجزء الحادي عشر
الشاعر حامد الشاعر
ألغيت أمر الهوى يا حلو عصيانا ــــ شرعت شرع النوى ظلما و عدوانا
و الحب في ساحة الأحياء يطربنا ـــــــ و الحزن من باحة الأموات أدنانا
ذاك الحبيب الذي تسري عجائبه ـــــــــ في الحب أفقرنا دهرا و أغنانا
قد صرت في دولة الأعيان معجزة ـــ قد كنت في صولة الماعون معوانا
قد أمطرت مطرا عقلي سحائبه ــــــ من بعده الصيف يحلو طقس مشتانا
،،،،،،،،
تعلو بحور القوافي في مدى أمدي ـــــــــ في وزنه قد أقمنا الشعر ميزانا
قد أنتجت شعرنا الزاهي مخيلتي ـــــــــ نختال في مقتضى أحوال مسعانا
مثلي نزار القباني في مشاعره ــــــــ أعطى لدى وزنها الأوزان قبّانا
في منتدى برها الأوهام محتضر ــــــــ أبني على بحرها الأحلام كيخانا
أضحى معي في الليالي ساهرا قمري ــــــــ ما صرت من شدة الإعياء وسنانا
،،،،،،،
شتان بين الهوى و الكره صاحبتي ــــــــــ قلنا و من بعد بعد عنك شتانا
قد دافع الصب فيها عن قناعته ـــــــ عش كالطيور الغنى تهوى و قنعانا
تزهو بلادي على الشطآن مولدها ـــــ فيها نرى الأرض وديانا و صعدانا
في أرضها قبرنا المشهود نحفره ـــــــــ زهوا حملنا على الأكتاف أكفانا
تزهو ثيابي بخيط المجد أنسجها ـــــــــ فيه رزقنا الحمى قطنا و أقطانا
،،،،،،
قلبي به الحب ما أحلى تمرده ـــــــــ تخشى الأفاعي من الأجواء عقبانا
و الرب للعبد يغني ثم يفقره ـــــــ مال الغنى نقتني قنيا و قنيانا
عنها لفي توبة يعفو خطيئتنا ـــــــــ تلقاه في العفو حنانا و منانا
يعطيك آلاءه الشتى و عافية ـــــــــ في رحمة العفو تلقى الرب رحمانا
يبني على الغصن عرش العش طائرنا ــــــــ نصطاد في الصيد عقبانا و غربانا
،،،،،،
كنا أئمتها دنيا الحياة نرى ـــــــــ في ديره الحب رهبانا و قسّانا
و العقل في لوثة الحمق الكبير سها ــــــــ فيه نرى أهلها الفحشاء مجّانا
ما قد رأت روحها العين التي غشيت ـــ نهوى لمن جسد الحسناء لحمانا
بيت القصيد الذي يعطي مقاصده ـــــــــ فيه نرى القصر كيرانا و كيزانا
نلقي على روضنا قطرا و قطرانا ــــــ من طلعها النخل ندلي اليوم قنوانا
،،،،،،
الجزء الحادي عشر
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق