الاثنين، 13 أغسطس 2018

لكتاب الهوى كنت انت عنوانا بقلم الشاعر/ حامد الشاعر

لكتاب الهوى كنت أنت عنوانا

في بحره الشعر فخرا صرت ربّانا  ـــــــ من فيه لم يك مثلي كان قرصانا
قد أوشك القلب أن   كالعبد يعبده ــــــــــ حمقا صنعنا بفكر   الكفر أوثانا
ولادتي يا هوى و الموت فيك معا ـــــــــ قد غادرت عندك الأرواح  أبدانا
تحلو بحور القوافي موجها  خطر ــــــــ نعطي له الشعر إيقاعا و  أوزانا
أوزانه الشعر تحلو في الطلاوة في ــــ ميزان عقلي ترى نورا و رجحانا
،،،،،،،
كالطير حر طليق في السماء لها ــــــــ حريتي  أرتضي  في الشعر ميدانا
قلبي يرى الحب في الأجواء طائره ـــــ فيه هوى الصب خلجانا و شطآنا
تلقاه شيطانها  الدنيا   ملائكتي ــــــــ قد كنت في عالم النسيان    إنسانا
نشفي دواء الهوى داء الكيان به ـــــــــ نشفي بدون التشفي فيه مرضانا
يجري مدادي بأقلامي و محبرتي ـــــــــ قد صرت فيه كتاب الحب عنوانا
،،،،،،،
أسياده الدهر كنا لا مثيل    لنا ـــــــــ صرنا بقيد الهوى أسرى  و عبدانا
كنا دعاة    به    للظلم   ظلمته ــــــــ صرنا   قضا ة بلا نور   و رعيانا
في الحب للربة الحسناء منطقها ـــــــــ نلقي على وجهها عطرا و أدهانا
مثل الأسير سبى قلبي و يسحره ــــــــ  و الحسن قد كان كالشيطان فتانا
و الحب تزهو جمالا فيه خضرته ـــــــ عيني ترى فيه رضوانا و ريضانا
،،،،،،،،
نزهو و نلهو و نسهوفي مدى طرب ــــــ نغدو به الحب أطفالا و صبيانا
في خدره الصب كالعذراء محتشم ــــــــ كنا سكارى و صرنا فيه   رهبانا
فيه جرت حكمة الأقدار صاحبه ــــــــ إما امتحان الهوى قد   عز أو هانا
يفديه بالروح ضحى في النوى  بدم ـــــــ   يحمي رباط الهوى طول الجوى صانا
و الرابح الدين و الأخرى السعيد يرى ـــــ من كان دنيا الهوى في الزهد خسرانا
،،،،،،،،
أصبحت في الصبح جوعانا و مكتئبا ـ أمسيت في الليل مثل الطير شبعانا
كالقصر يبنى غدا قبرا   يهدمه ـــــــــ قد أسقط  الموت منه العمر أركانا
كرها ألبي ندائي   أو   طواعية ــــــــ طول الأظانين  بي   قد كنت ظنّانا
قد باع في مشترى الأحلام موطنه ــ من بي وشى كان في الأوهام خوّانا
يروي رواتي أحاديثي تظل معي ـــــــ أسطورتي في مكان  الخلد   أزمانا
الجزء السابع
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تشطير نص الوداع الأخير ( عمودي) للشاعرة البليغة أمل كريم وسوف

تشطير قصيدة الشاعر الاريب والاديب والناقد. عماد احمد  ........ الوداع الأخير........  (شوقِي وبالقلب لا بالفَيْس قد حظَرَكْ) وأغلقَ البابَ ي...