وَ أَنَا مَاضِي
إِلَى حَيْث تَرَكْتُ المَاضِي
إِلَى حَيْث تَبَعْثَرَت أَغْرَاضِي
إِلَى حَيْث دَفَاتِرِ أَشْعَارِي
وَإِلَى الرَحِمٍ الذِي أَنْجَبَ أَقْدَارِي
وَلِيَقْضِي القَدَرُ مَا هُوَ قَاضِ
وَأَنَا مَاضِي
أَتْبَعُ قَلْبًا مَا أظْلَمَهُ مِنْ قَاضِي
لاَيَهُمُهُ أَسَاي وَ لاَ إمْتِعَاضِي
أَعْزُفُ شَجَنًا عَلَى أوْتَارِي
وَ بِالآهِ أُرَمِّمُ أَسْوَارَ أَوكَارِي
لَمَّا خَلا مِنَ الصَّبْرِ وِفَاضِي
وَأَنَا مَاضِي
أتَوَسّلُ إِلَى غَدِي وَ أُرَاضِي
قَدَرًا عَنْ رِضَاي مَا هُوَ رَاضِي
وَدُرُبًا تُعِيقُ الخُطَى لِمِشْوَارِي
رَغْمَ أَنْفِ إِلْحَاحِي وَ إصْرَارِي
عَلَى حُبٍّ فِي عَالَمٍ إفْتِرَاضِي
مَوَعِيدُهُ عِنْدَ نُقْطَةٍ خَضْرَاء
فِيهَا سِرُّ الأَسَى وَ السَرّاء
وَخَبَايَا قُبُولِي وَ اعْتِرَاضِي
أَ أُهَادِنُ هذَا العِشْقِ أَم أُقَاضِي
/__(د/حمزة عبد الجليل)__/
إِلَى حَيْث تَرَكْتُ المَاضِي
إِلَى حَيْث تَبَعْثَرَت أَغْرَاضِي
إِلَى حَيْث دَفَاتِرِ أَشْعَارِي
وَإِلَى الرَحِمٍ الذِي أَنْجَبَ أَقْدَارِي
وَلِيَقْضِي القَدَرُ مَا هُوَ قَاضِ
وَأَنَا مَاضِي
أَتْبَعُ قَلْبًا مَا أظْلَمَهُ مِنْ قَاضِي
لاَيَهُمُهُ أَسَاي وَ لاَ إمْتِعَاضِي
أَعْزُفُ شَجَنًا عَلَى أوْتَارِي
وَ بِالآهِ أُرَمِّمُ أَسْوَارَ أَوكَارِي
لَمَّا خَلا مِنَ الصَّبْرِ وِفَاضِي
وَأَنَا مَاضِي
أتَوَسّلُ إِلَى غَدِي وَ أُرَاضِي
قَدَرًا عَنْ رِضَاي مَا هُوَ رَاضِي
وَدُرُبًا تُعِيقُ الخُطَى لِمِشْوَارِي
رَغْمَ أَنْفِ إِلْحَاحِي وَ إصْرَارِي
عَلَى حُبٍّ فِي عَالَمٍ إفْتِرَاضِي
مَوَعِيدُهُ عِنْدَ نُقْطَةٍ خَضْرَاء
فِيهَا سِرُّ الأَسَى وَ السَرّاء
وَخَبَايَا قُبُولِي وَ اعْتِرَاضِي
أَ أُهَادِنُ هذَا العِشْقِ أَم أُقَاضِي
/__(د/حمزة عبد الجليل)__/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق